الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 03:02

مدرسة السلام في الأطرش في النقب تتألّق بفعاليات يوم اللغة العربية

كل العرب
نُشر: 14/03/16 18:53,  حُتلن: 20:14

مدرسة السلام في الأطرش في النقب في بيانها:

بعد الفعاليات التعليمية انتقل الطلاب إلى ساحة المدرسة، وقد استقبلتهم فرقة العم "شوشو" بعرضٍ ترفيهيٍ مميزٍ

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة السلام في الأطرش في النقب جاء فيه ما يلي: "أفكارٌ ألهمت، أناملُ أبدعتْ، سواعدٌ تكاتفت... كان نتاجها إبداعات وفعالياتٍ في اللغة العربية، للصفوف الأولى والثانية في مدرسة السلام بقرية الأطرش في النقب، جعلت من رواق المدرسة حديقةً بهيّة ازدانت بفعاليات متميّزة توّجت ملكتها "اللغة العربية".


خلال الفعاليات

وأضاف البيان: "بمبادرةٍ من طاقم اللغة العربية وتحت إشراف مركّز الموضوع المربي محمد عثمان وتد، أُقيمت يوم الأحد فعاليات متنوعة في تذويت مضامين اللغة العربية، بما يتلاءم مع طلاب الجيل الغض، فجُنِيت ثمار هذه المبادرة بيومٍ تعليميٍ ترفيهي، أخرج الطلاب من روتين التدريس الصفي، إلى بيئةٍ مختلفة شكلاً ومضمونًا. أثبتت مدى استعداد المعلمين لبذل الجهود وتكريس الوقت، ليحظى الطلاب بيومٍ تعليميٍ-ترفيهيٍ هادفٍ. وقد شملت الفعاليات محطاتٍ متنوعة، مثل: تجسيد لقصة "ليلى الحمراء"، ألعاب تعليمية، زاوية تراثية تحاكي اللغة العربية، مسرح دمى، فعاليات إبداعية، قراءة قصص وغيرها الكثير الكثير من المحطات الشيقة. تفاعل معها الطلاب بكل شغف، وأبدوا شكرهم وثناءهم للمعلمين والمعلمات على مجهودهم".

وتابع البيان: "بعد الفعاليات التعليمية انتقل الطلاب إلى ساحة المدرسة، وقد استقبلتهم فرقة العم "شوشو" بعرضٍ ترفيهيٍ مميزٍ، يتخلّله عرضٌ سحري، عرض الدمى، الغناء والرقص.. فأدخل البهجة والسرور على قلوبهم. وقد شاركت في هذا اليوم الأمهات، حيثُ شاركن أبناهنّ خلال المحطات، وقدّم الأبناء لأمهاتهم هديةً رمزية من نتاج الفعاليات. ارتسمت ابتسامة كبيرة على محيّا الحضور من الأمهات اللاتي أشدْن بدور المعلمين وطاقم المدرسة في هذا اليوم الذي تكلّل بالنجاح منقطع النظير".

واختتم البيان: "مدير المدرسة الأستاذ يونس الأطرش عقّب على هذا اليوم بقوله: "إنّ أطفالنا تمشي على الأرض هونا، هم أمل الغد وبُناة المستقبل، لقد وضعنا صوب أعيننا في هذا العام تطبيق أهداف وزارة التربية على خلق جوٍ تعليمي ممتعٍ، وتطبيقًا لمضامين دورة الاستكمال التي مُرّرت في المدرسة، والتي ركّزنا فيها على الخروج عن المألوف واستغلال البيئة التعليمية خارج نطاق الصف، فكان هذا اليوم ثمار جهود معلمينا ومعلماتنا، الذين يذوّتون تلك المفاهيم ويطبّقونها خلال العملية التربوية. ومن مقامي هذا أشكر طاقم اللغة العربية شكرًا خاصًا، وأشكر الأمهات على مشاركتهنّ وتعاونهنّ مع المدرسة فيما يصبّ ومصلحة أبنائنا" إلى هنا نصّ البيان.
 

مقالات متعلقة