مسؤولون أمريكيون:

فشلت إدارة الرئيس باراك أوباما مرتين في تحقيق السلام بين الجانبين

الولايات المتحدة تدرس خيارات للمساعدة في الحفاظ على رؤية حل الدولتين

تدرس الولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا لمسؤولين سياسيين، خيارات للمساعدة في الحفاظ على رؤية حل الدولتين، لرأب الصدع بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، حيث فشلت إدارة الرئيس باراك أوباما مرتين في تحقيق السلام بين الجانبين، وفقًا للمسؤولين، وهو ما يتوجب إصدار إطار اتفاق لقضايا مثل الحدود والأمن ووضع القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين بهدف إنهاء الصراع الدائر منذ قرابة 70 عامًا، الأمر الذي يحتاج إلى تقديم تنازلات جوهريّة.

من اليمين: عباس وأوباما ونتنياهو في صورة من الأرشيف

ويشار إلى أنّ المسؤولين الأمريكيين "يستبعدون إعادة المفاوضات بين الطرفين، قبل نهاية نهاية ولاية الرئيس الحالي أوباما، في كانون الثاني عام 2017".

ويتمثل أحد السيناريوهات في إدراج إطار الاتفاق ضمن قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يمنحه أهمية دولية أكبر بالنسبة لأي رئيس أمريكي قادم أو للجانبين متى استأنفا محادثات السلام التي انهارت في نيسان 2014.

واللجوء إلى قرار لمجلس الأمن قد يتطلب تحولا كبيرا في السياسة الأمريكية المستمرة منذ وقت طويل والتي تعارض في الأغلب استخدام الأمم المتحدة كمنبر للضغط على إسرائيل. وأكدت الولايات المتحدة مرارا على أن الأمر متروك للجانبين التفاوض بشكل مباشر حول القضايا محل الخلاف. ويتمثل احتمال آخر في إلقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطابا يحدد فيه مبادئه لتسوية النزاع.