نظمت جمعية الجليل للبحوث والخدمات الصحية في مدينة  بئر السبع مؤتمرا جماهيريا حضره المئات من أهالي النقب وذلك بمناسبة مرور 15 عاما على تأسيس الجمعية وعطائها في النقب.



افتتح الاحتفال رئيس الهيئة الإدارية للجمعية وائل عمري الذي تحدث عن الجمعية ودورها في خدمة المجتمع العربي في البلاد، وتلاه مدير فرع النقب في الجمعية عدنان سعيد الذي تحدث عن عمل جمعية الجليل عبر خمسة عشر عاما في النقب مؤكدا أن الجمعية تعمل بشفافية مطلقة ولها توجهها الوطني الذي لا غبار عليه وتحدث بإسهاب حول الدور الصحي والإنساني والاجتماعي الذي قامت به الجمعية في النقب من توفير العيادة الطبية المتنقلة التي منحت العلاج للاف المواطنين العزل في القرى الغير معترف بها. وتحدث سعيد أيضا في كلمته عن الدور التثقيفي لجمعية الجليل في النقب من خلال تأهيل المعلمات وتعليم اللغة العربية وتخريج أفواج من الممرضات العربيات كل ذالك إلى الجانب القضائي الذي قامت به الجمعية بالتعاون مع القوى والأطر الفاعلة على الساحة وخاصة فيما يتعلق بإلزام وزارة الصحة بتوفير العيادات الطبية في القرى والتجمعات غير المعترف بها في النقب بعد التوجه للقضاء.  جمعية الجليل تسعى في هذه الأيام على اقتناء قطعة ارض في بئر السبع لإقامة مركز تدريب وتأهيل للطلاب الثانويين العرب في النقب".



هذا وألقت الطبيبة اللوائية في وزارة الصحة الدكتورة ايلانه فلمكر كلمة خلال الاحتفال أشادت  بدور جمعية الجليل في رفع التوعية وتقديم الخدمات الصحية وشددت على الجانب الصحي في حياة المواطنين العرب في النقب خاصة في القرى غير المعترف فيها وبينت النقص الشديد في الطاقات والإمكانيات الصحية. وتحدث أيضا رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها حسين الرفايعه، والشيخ عطية الاعسم مركز لجنة الاربعين في النقب، مدير عام الجمعية د. باسل غطاس قدم في مداخلته شرحا حول الأهداف والأسس التي تقوم عليها جمعية الجليل واكد على الاهتمام الكبير الذي يحظى به النقب في نشاطات وبرامج الجمعية معتبرا أن نظرة الجمعية  للنقب لا تتوقف عند حد تقديم المساعدات الطبية والإنسانية بل هي نظرة صمود ورباط على الأرض. وفي ختام المؤتمر تم تكريم العديد من العاملين في الجمعية ومؤسسيها كما تم تقديم الجوائز على الطلاب والطالبات اللذين اعدوا أبحاثا في مجال البيئة.