الأستاذ طلال حسين زعبي:

الصلح هو سيد الأحكام وهو ما يمليه علينا ديننا الحنيف وما تمليه علينا عاداتنا العربية الكريمة ومهما يطول الخلاف بين الأشخاص يجب أن يتم الصلح

عمّم بكر زعبي بيانًا جاء فيه: "تم ببركة الله اليوم في قرية كفرمصر عقد راية الصلح بين أبناء المرحوم حسين أحمد خليل (أبو طلال) وأبناء الحاج مصطفى حايم (أبو عاطف). أبناء عمومة وأقارب الطرفين شاركوا في الصلح والذي تم بحضور العشرات من الشخصيات والوجاهات من مختلف البلدات العربية بينهم الشيخ سالم عيادات، الشيخ أبو فتحي الحجيرات ورجل الصلح المعروف عمر أمارة، والحاج ماجد رشيد زعبي "أبو طلال" والحاج غازي زعبي "أبو فيصل" وعدد من كبار القرية كفرمصر ورؤساء سُلطات محلية بينهم رئيس مجلس الشبلي نعيم شبلي ونائبه زيدان سلفيتي وآخرين وعضو محكمة الاستئناف العليا القاضي الشرعي محمد أبو عبيد وعدد من الشخصيات الاجتماعية المعروفة من القرى المجاورة ومختلف البلدات العربية".

خلال عقد راية الصلح

وتابع البيان: "تولى العرافة الشيخ سالم عيادات، وقد تخللت مراسم الصلح كلمات مباركة لكل من القاضي محمد أبو عبيد، رجال الصلح المعروفين عمر أمارة، أحمد عبد موسى من دير الأسد ورئيس مجلس الشبلي نعيم شبلي وكلمة للطبيب الشاب د.علي طلال زعبي، وجميعهم تحدثوا عن فضل الصلح شاكرين كل من ساهم فيه".

وشدد البيان: "وفي حديث مع الأستاذ طلال حسين زعبي قال: بحمد الله تم الصلح، ونشكر كل من ساهم وسعى إليه، وبشكل خاص أتقدم بالشكر لأبو صالح أبو عقل من عارة ونجله صالح، الصلح هو سيد الأحكام، وهو ما يمليه علينا ديننا الحنيف وما تمليه علينا عاداتنا العربية الكريمة، ومهما يطول الخلاف بين الأشخاص، يجب أن يتم الصلح، مرة أخرى نشكر كل من ساهم بهذا الصلح المبارك ونتمنى السلام لكل أبناء شعبنا وأمتنا عامة" إلى هنا نص البيان.