بيان اللجنة الشعبية برئاسة المربي سميح ابو مخ:

 تحدي ثوابتنا المستمدة من ديننا وأخلاقنا وأعرافنا خط أحمر إن نعت الناس بألفاظ بذيئة يندى لها الجبين خط أحمر

شعال الفتنة بين الحركات والأطر الدينية والحركات السياسية خط أحمر، ان التوجه للشرطة من أجل استباحة حرمات بيوتنا وترويع أطفالنا ونسائنا خط أحمر

أهلنا في باقة، يجب أن نضع حدًا لهذا اللغط، فالقضية قضية تربوية أخلاقية تعالج وفق ديننا وقيمنا وأخلاقنا ويجب أن تبقى باقة عائلة واحدة موحدة تستطيع أن تجمع شملها وتلعق جراحها 

عممت اللجنة الشعبية برئاسة المربي سميح ابو مخ والاطر الفاعلة في باقة الغربية بيانًا وجهت فيه انتقادات للاحزاب العربية بعد أن اصدرت بيانات ووصفت الاغلبية الساحقة في باقة بانها داعشية وظلامية ومتناغمة مع الفكر الصهيوني، وذلك في اعقاب قضية إبعاد المعلم علي مواسي عن التعليم بعد أن قام بعرض فيلم "عمر" امام مجموعة من الطلبة، الامر الذي اثار ضجة كبيرة بسبب أن الفيلم يحمل مقاطع فيها قبلات وما شابه.

المربي سميح ابو مخ

وجاء في البيان: "ان تحدي ثوابتنا المستمدة من ديننا وأخلاقنا وأعرافنا خط أحمر، إن نعت الناس بألفاظ بذيئة يندى لها الجبين خط أحمر، ان تحويل قضية عامة إلى قضية خاصة خط أحمر، ان إشعال الفتنة بين الحركات والأطر الدينية والحركات السياسية خط أحمر، ان التوجه للشرطة من أجل استباحة حرمات بيوتنا وترويع أطفالنا ونسائنا خط أحمر، ان تعطيل لغة الحوار بين شرائح مجتمعنا خط أحمر، ان انتهاك حرمات مدارسنا خط أحمر،ان التهجم على معلمينا خط أحمر".

وأضاف البيان:" ليعلم الجميع أننا أشد حرصًا من كل الأحزاب السياسية على أبنائنا في باقة، وإننا نقول للأحزاب التي هللت لها باقة فرحا لوحدة الصف وقوة اللحمة بيت جميع شرائحنا في الداخل الفلسطيني وحولت ديوانها مقراً انتخابياً لها، هل هذا ما تستحقه باقة باتهام الاغلبية الساحقة منها أنها داعشية وظلامية ومتناغمة مع الفكر الصهيوني".

ومضى البيان:"أهلنا في باقة، يجب أن نضع حدًا لهذا اللغط، فالقضية قضية تربوية أخلاقية تعالج وفق ديننا وقيمنا وأخلاقنا ويجب أن تبقى باقة عائلة واحدة موحدة تستطيع أن تجمع شملها وتلعق جراحها وتقف شامخة كالجبال الرواسي في وجه كل من يحاول أن يكيد مكرا أو يؤجج فتنة أو يساهم في توسيع دائرة الانقسام. ونقول لأهلنا في باقة انتم احرص الناس على وحدتها ولم شملها فلنصافح بعضنا بعضا حالا لان الأمر لا يحتمل التأجيل، ولنعلم أن مصلحة باقة فوق الجميع، وأن التصافح صابون القلوب فلنغسل قلوبنا بتسامح الاسلام والاخلاق الاصيلة التي تربت عليها جميع عائلات باقة".