عندما تشعر بالانجذاب لشخص ما، يفرز الدماغ سلسلة من المواد الكيميائية، منها الدوبامين الذي ينتج شعوراً بالسعادة والغبطة، ويؤدي إلى فقدان الشهية والأرق

نشعر أحيانا أن قلبنا سيخرج من مكانه، تسارع في نبضات القلب، يجاهدنا العرق، وقد نشعر بضبابية في التفكير، هل وقعنا في الحب؟ وما هو السبب لهذه الحالات التي تصيبنا؟ العلماء يقدموا تفسيرا علميًا لردود الأفعال.

الجاذبية:

الدماغ تنتج مواد كيماوية تسمى الدوبامين وهذه المواد يتم انتاجها عندما نشعر بانجذاب لشخص ما، عندها نشعر بسعادة قصوى وهذا الأمر يؤدي الى فقدان الشهية والأرق في الليل وعم النوم.

كما ويفرز الدماغ في هذه الحالة هرمون النوريبنفيرين وهو المسؤول عن مشاعر التوتر وهو يزيد معدل نبضات القلب، ويؤدي الى التعرق، وإنتاج بروتين يسمى عامل نمو الأعصاب.

أما الهرمون الثاثل والأخير فهو السيروتونين الذي ينخفض بشكل حاد الأمر الذي يجعلنا مشغولين بالتفكير في الشخص الأخر، وأحلام اليقظة، وعدم إدراك اخطاءه.

الشهوة:

عندما يصل أي شخص الى سن البلوغ يبدأ بالبحث عن شخص ليرتبط به كما وينشط عندها هرمونا التستوستيرون والاستروجين. إذ أن هذه الهرمونات مسؤولة عن الشعور بالحب والرغبة في هذا الشعور، كما وأن الشخصية المظهر الخارجي يلعب دورا هاما في الانجذاب لأي شخص، إذ أظهرت الأبحاث أننا نميل إلى الأشخاص الذين يذكروننا بشخصية والدينا. كما أننا نبحث أيضا عن أشخاص نرتاح لرائحتهم. 

الارتباط:

هرمونا الأوكسيتوسين والفاسوبريسين يتشاركنا في توطيد العلاقة مع الشخص الذي نحبه، حيث يتم افراز الأوكسيتوسين عند العناق، والقبلات وهنا تبدأ الثقة المتبادلة بين أي شخصين، أما بالنسبة لهرمون الفاسوبريسين فهو المسؤول عن تنظيم احتفاظ الجسم بالسوائل، وهو يشجع على الارتباط والزواج.