الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 14:01

باقة الغربية: تشكيل لجان خاصة لمراقبة مضامين لامنهجية في المؤسسات التربوية

كل العرب
نُشر: 19/02/16 22:18,  حُتلن: 22:22

بلدية باقة الغربية في بيانها:

البلدية بكامل طواقمها، لن تسمح ولا بأي شكل من الأشكال أن يتم المساس بالنسيج الاجتماعي أو العُرُف والقيم الدينية من قبل أي جهة كانت في بلدنا الحبيب

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن بلدية باقة الغربية جاء فيه ما يلي: "أهلنا في باقة الغربية، لأول مرة في تاريخ مدينتا باقة الغربية، وبمبادرة بلدية باقة، أخذت البلدية على عاتقها استشعار نبض الشارع الباقاوي والعمل بكل جدٍ وجهدٍ، من أجل حمل الأمانة التي ألقيت على عاتقنا مجددا، ورسمت على جبينها العمل من أجل النّهوض بهذا البلد الواحد إلى مناحي الحياة المتطورة دون التفريط او تهميش كل ما يخص ديننا الحنيف، كوننا مسلمين فخورين بديننا وأعرافنا وعاداتنا العربية الأصيلة". 

وأضاف البيان: "من هذا المنطلق أقرّت البلدية، وبعد مشاورات حثيثة مع خبراء ووجهاء البلد ومشاركة مفتش الوزارة السيد زكريا حردان، بأن تصدر تعليماتها لكل المؤسسات التربوية في البلد، لتشكيل لجنة رقابة خاصة تشمل كل من مدير/ة المدرسة، مركز/ة الفعاليات الاجتماعية ومستشار/ة المدرسة ومعلم/ة التربية الإسلامية، ممثل عن الطلاب وممثل عن لجنة أولياء الأمور، في كل مدرسة، وذلك لفحص وتدقيق كل المضامين والفعاليات اللامنهجية التي تُمرر في المدرسة، قبل أن يتم تمريرها للطلاب".

واختتم البيان: "البلدية بكامل طواقمها، لن تسمح ولا بأي شكل من الأشكال أن يتم المساس بالنسيج الاجتماعي أو العُرُف والقيم الدينية من قبل أي جهة كانت في بلدنا الحبيب، حفاظًا منها على ما يمليه ديننا الحنيف، وترشدنا اليه سيرة رسولنا الكريم. وقد أصدرت البلدية صباح اليوم تعليماتها، وتمّ الطلب من قسم التربية والتعليم في البلدية بأن يبرق على وجه السرعة كتاب رسمي لجميع المؤسسات التربوية في باقة الغربية بهذا الشأن، بما يتعلّق بهذا القرار البلدي. إنّ بلدية باقة ترى بكل الفعاليات والتعليم اللامنهجي غير الإلزامي بمثابة لبنة أخرى لبناء الإنسان والمجتمع الصالح، بشرط أن ترتكز على القيم الدينية والعرف والعادات والتقاليد العربية الأصيلة. نحن نرى بهذه الخطوة ضرورية ومطلب جماهيري ومؤسساتي حيوي ومهم، من شأنه أن يمنع أية إشكالات مستقبلية تتعلّق بمثل هذه النشاطات اللامنهجية. والله من وراء القصد" إلى هنا نصّ البيان.
 

مقالات متعلقة