عَشِقتـُك ِ فـَرْط حُبّي يـــا مَلاكي وَمالتْ نَفسِيَ عَرَفـَتْ هَـواكي
كَتمْتُ جَــــــوايَ في قلبي وَقلتُ إذا شَغـَفي تحَرَّقَ هَل أراكــي؟
وَخــالط َ واقِعي بُعدُ الخيـــــــال ِ هُيــامي شدَّني نيلَ رضــــاكي
فســـافرَ قلبيَ المُشتــاقُ وَصْلاً لِحُبّ ٍفاقَ في الشجَن ِالبَـواكي
لِحــــــــــــــاجَتِهِ لِبَسْمتِهِ لسِحْر ٍ تجَذرَ في الفـــؤادِ بِلا حَـراكي
لهيبُ صَبـــــــابَتي رَقـَّتْ لِوَجْدٍ لِحُزن ٍ تاقَ مَزجًا في دِمـــاكي
فـَــــــلمْ أعْلـَمْ بِأنَّ الحُبَّ يَذهَبْ بِقلب ٍ مِنْ شَعافِ, فما دَهاكي؟
لِيُصْبِحَ رَأسُهُ كَلـَفَـًـــا أســــيرًا وَمجنونـًــا تدُلـَّتُهُ سَمـــــــاكي
وَمَشغــــوفٌ بجـــيدٍ فيهِ تـُهْتُ بريم ٍ أمْ بِخصْر ٍ قدْ طـَــــواكي
حَنـينُ الشـَّوق ِ مَمْزوجٌ بِرِيبَة ْ وَخــــالِصُ حُبِّيَ وُدِّي فـَــداكي
وَرأفتـُهُ لِوُدّي فــــــــيهِ لـُُطْف ٌ وُلوعُ غَرامِهِ عُسْل ٌ حَـــــلاكي
بِحُــــبِّكِ قدْ سَقِمْتُ مِنَ التَبَتـُّلْ فلا يأسوالمَريضَ سِوَى دَواكي
بِعَينـَيك ِالربـــيعُ عَرَفتُ دِيني تـَعَبَّدْتُ الوَميضَ بهِ اشْـتِبــاكي
فكَيفَ تَتَيّـُمي يبقى سرابًـــــا كَسُعِر ٍ في الفيافي باسَ فـاكِي؟
فهــــلاّ لِنْتِ مِنْ هَجْر ٍ وَصَدَ ٍ لِهَلْهَل ِ شِعْرِيَ الداعي لِقـــاكي؟

الرامة 

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net