ندد المتظاهرون من خلال صور الأسير القيق والشعارات بالإعتقال الاداري وقوانين الطوارئ الانتدابية التي لازالت تعتمدها السلطات الاسرائيلية 

منيب طربيه عضو بلدية سخنين أكد على أهمية تصعيد وتكثيف الحملة التضامنية لنصرة القيق واعتبر أن الحملة التضامنية لم ترقى بعد الى مستوى 

الناشط علي زبيدات:

هذه الوقفة التضامنية هي بمثابة أضعف الإيمان لنصرة الأسير القيق

نتضامن لرفع الصرخة ضد هذه الإعتقالات التعسفية وكذلك من أجل انسانيتنا لاسيما وأن وضع القيق بلغ درجة عالية من الخطورة 

تظاهر مساء يوم أمس الاربعاء العشرات من النشطاء الوطنيين على دوار الشهداء في عرابة ضمن سلسلة الفعاليات التضامنية وبمبادرة من اللجنة الشعبية والفعاليات المحلية في المنطقة، وجاءت التظاهرة الإحتجاجية تضامنا مع الأسير محمد القيق الذي يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 86 يومًا إحتجاجًا على الإعتقال الإداري ويعاني أوضاعا صحية خطيرة للغاية.

خلال التظاهرة 

وندد المتظاهرون من خلال صور الأسير القيق والشعارات بالإعتقال الاداري وقوانين الطوارئ الانتدابية التي لا زالت تعتمدها السلطات الاسرائيلية لغاية اليوم ومناشدة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية وكل احرار العالم بالضغط على المؤسسة الإسرائيلية للتدخل للإفراج عن الأسير القيق وإلغاء قوانين الطوارئ البائدة.

واعتبر الناشط علي زبيدات أن هذه الوقفة التضامنية هي بمثابة أضعف الإيمان لنصرة الأسير القيق، وقال: "نتضامن لرفع الصرخة ضد هذه الإعتقالات التعسفية وكذلك من أجل انسانيتنا لاسيما وأن وضع القيق بلغ درجة عالية من الخطورة والمطلوب تكثيف الحملة لنصرته في محنته"، وأضاف: "نحن نرفع صرخة أيضًا ضد الإعتقالات الإدارية التي لاتستند على أي قانون ولا زالت المؤسسة الاسرائيلية تتبعها للعقاب والردع والترهيب".

هذا، وأكد عضو بلدية سخنين منيب طربيه على أهمية تصعيد وتكثيف الحملة التضامنية لنصرة القيق واعتبر أن الحملة التضامنية لم ترقى بعد الى مستوى وحالة الخطورة التي يتعرض لها القيق بعد 84 يومًا من الإضراب التي انهكت جسده التي قاربت حد الإحتضار.