الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 17:02

نتنياهو: يجب أن تكون الأراضي الفلسطينية خالية من أي قوى معادية لإسرائيل

كل العرب
نُشر: 11/02/16 10:29,  حُتلن: 12:09

نتنياهو: 

يجب أن تكون الأراضي الفلسطينية خالية من أي قوى معادية لإسرائيل وسيوافق الكثيرون على هذه المقولة إلا أن التجربة تعلّمنا أن جيش الدفاع وحده قادر على ضمان (كون الأراضي الفلسطينية) منزوعة السلاح

كنا قد شهدنا جميعًا ما جرى في أورشليم القدس إذ أدت حالة عدم قيامنا بنشاطات أمنية في بيت جالا إلى تعرض شارع (الأنافاه) في حي غيلو (جنوب أورشليم القدس) لإطلاق النار (قاصدًا في مطلع الانتفاضة الثانية)

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه كلمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مقرّ الكنيست خلال جلسة خاصة أجريت بناءً على جمع تواقيع 40 نائباً، وجاء فيه: ""كُنت قد أوضحت قبل 7 سنوات، في الكلمة التي ألقيتها في جامعة بار إيلان، ما هو المطلوب لإنهاء النزاع بيننا وبين الفلسطينيين. وقد أكدت حينها على مبدأيْن أساسييْن لن يتحقق بغيابهما السلام الحقيقي والمستقرّ. إن المبدأ الأول هو الاعتراف المتبادل. إذ يطالبنا الفلسطينيون بالإعتراف بدولتهم القومية، ما يعني أنهم سيُضطرون ضمن أي تسوية سلمية للإعتراف بدولتنا القومية، حيث من الطبيعي أن يقدّموا لنا ما يطلبونه لأنفسهم" ".


نتنياهو - صورة ارشيفية 

وأضاف البيان: "وتابع نتنياهو قائلا: "أما المبدأ الثاني فهو نزع السلاح، حيث يجب أن تكون الأراضي الفلسطينية خالية من أي قوى معادية لإسرائيل. وسيوافق الكثيرون على هذه المقولة إلا أن التجربة تعلّمنا أن جيش الدفاع وحده قادر على ضمان (كون الأراضي الفلسطينية) منزوعة السلاح. ولن تستطيع الأمم المتحدة أو أي قوة دولية (ضمان ذلك) بل إنه بمقدور جيش الدفاع والدوائر الأمنية الإسرائيلية وحدها. وقد شهدنا جميعاً ما جرى في قطاع غزة، حيث أخلت إسرائيل المنطقة ثم باتت تواجه قاعدة إرهابية (انطلاقاً من أراضي قطاع غزة). كما كنا قد شهدنا جميعًا ما جرى في أورشليم القدس، إذ أدت حالة عدم قيامنا بنشاطات أمنية في بيت جالا إلى تعرض شارع (الأنافاه) في حي غيلو (جنوب أورشليم القدس) لإطلاق النار (قاصدًا في مطلع الانتفاضة الثانية). بالتالي يجب عند الحديث عن الانفصال (عن الفلسطينيين) سواء أكان مقترناً بالتسوية من عدمه أن ندرك أمراً بسيطاً مفاده كالآتي: يستحيل تحقيق الانفصال أمنيًا، حيث لا يوجد شيء كهذا على الإطلاق، بل يجب على إسرائيل أن تبقى الجهة المسؤولة عن الأمن ميدانياً والجهة التي تفرض على أرض الواقع حالة نزع السلاح، ولا بديل عن ذلك. وعليه أكرر القول: إن الاعتراف المتبادل ونزع السلاح يمثلان الركيزتيْن الأساسيتيْن التي لن تتحقق بغيابهما أي تسوية" ".

وتابع البيان: "وقال: "أرجو التوضيح مرة أخرى، ربما للمرة الألف، أنني لم أشترط الدخول في المفاوضات بإعتماد هاتيْن الركيزتيْن لكنني أوضحت أن إنجاز المفاوضات بالنجاح يتطلب تحقيقهما. ومما يثير الإهتمام أن الكثيرين كانوا قد حملوا عليّ حينها، بعد إلقائي خطاب جامعة بار إيلان، ورغم إسهابي في الحديث عما يثبت موقفي ورغم تعبيري عن الأمل في إيجاد الشريك (الفلسطيني)، حيث كان أولئك (الذين حملوا عليّ) يدعونني أولاً إلى التنازل عن هذه "الشروط التي لا حاجة إليها" حسب أقوالهم، بالإشارة إلى الركيزتيْن الأساسيتيْن التي وضعتهما لتحقيق السلام الحقيقي. بالطبع رفضتُ التنازل عنهما مما جعلهم ينعتونني بــ"الشخص الرافض للسلام". وقد واصلتُ قبل 5 سنوات، عند اندلاع أحداث الربيع العربي، السير على نفس الخط. إذ كنت أتمنى، شأني شأن الكثيرين في العالم وأيضاً في هذه القاعة (مقر الكنيست)، أن يطرأ تغيير إيجابي، لكنني أبديتُ حيال تظاهرات الجماهير في الميادين الشك في انتصار القوى المنادية بالتقدم والحرية. وقلتُ يوم 2 فبراير شباط 2011 بُعيد انطلاق الأحداث في تونس ومصر، إنه من المعقول أن تكوِّن جهات إسلامية متطرفة أنظمة حكم استبدادية. وبعد ذلك بعدة أشهر قلت من على هذا المنبر (للكنيست) تأكيداً لهذه النقطة إنه من المرجَّح أن تجتاح الدول العربية موجة إسلاموية معادية للغرب ولليبرالية ولإسرائيل. وأضفت حينها أن المنطقة تتعرض لهزة شديدة وأن الأرض أخذت تهتزّ في المنطقة الممتدة من حدود الهند وحتى مضيق جبل طارق، مما يحتّم النظر بعين بصيرة إلى الواقع المتغير" " كما جاء في البيان.

وجاء ايضا في البيان: "وتابع نتنياهو: "غني عن التذكير أنني تعرضت في تلك المناسبة أيضاً لانتقاد حادّ بسبب موقفي الحذر. إذ رمى محلل كبير جداً حكومتي بتهمة افتقادنا إلى ما يكفي من خيال لإدراك الفرصة الكبرى التي قدّمتها الأحداث في ميدان التحرير (بالقاهرة). وقد شرح لي البعض، وكان بضمنهم عدد من الحاضرين هنا (أعضاء الكنيست)، أنه يجب إدراك عظمة اللحظة. وكان منكم مَن تحدّاني بالقول: "ألا تدرك أن شبان جوجل باتوا يغيّرون المنطقة بصورة لا يمكن قلبها؟ يجب علينا أن نكون في الجانب الصحيح من التأريخ"، ثم نصحتموني بالقول: "لا تهدر الفرصة إذ حان الوقت لتقديم التنازلات والهرولة إلى الاتفاق حيث لن يكون هناك أي موعد أفضل لذلك". أيها نواب الكنيست، لقد أثبتت السنوات الخمس الماضية مَن كان الصائب ومَن كان المخطئ في موقفه. إذ أصبح التشدد الإسلامي يحتلّ أي منطقة قابلة لذلك ويرتكب المجازر بحق مئات الآلاف من الناس ويحوّل الملايين إلى لاجئين ويفكك الدول ويهدد النظام العالمي بأكمله. ومن واجبي وسط هذه الظروف، وبصفتي رئيساً للحكومة، ألا أدفن رأسي في الرمل بل يجب عليّ أن أنظر إلى الواقع كما هو. إننا نقاتل العدو سواء داخل أراضيه أو فيما يتجاوزها، لكن حقيقة قيامنا بالعمل خارج حدودنا لا تُغني عن حماية حدودنا. إذ لو لم ننشئ السياج على الحدود المصرية لكانت إسرائيل تتعرض لاجتياح مئات الآلاف من المتسللين الأفارقة ومنهم إرهابيو داعش القادمون من سيناء. أما الفكرة التي استمعت إليها في الأيام الأخيرة بمعنى أن الهجوم يغني عن الدفاع فإنها فكرة خيالية. إن أي عقيدة عسكرية مهما كانت تؤكد ضرورة ممارسة الهجوم والدفاع على السواء حيث نمارس كليْهما بعزيمة ومسؤولية" ".

وأضاف البيان: "وقال ايضا: "أوضحتُ قبل عام أنه يبدو وسط الظروف الراهنة أن حل الدولتيْن للشعبيْن غير قابل للتطبيق بالنظر إلى التغييرات الهائلة الجارية في منطقتنا، حيث تسيطر القوى المتشددة على أي منطقة يتم إخلاؤها سواء أكانت في العراق أو في سوريا وليبيا واليمن وغيرها. وقد تتفاجأون لو علِمتم أو تذكرتم أنكم انقضضتم عليّ بغضب شديد. وقد حدث حادث جديد مطلع الأسبوع الحالي وتحديداً يوم الأحد الماضي، حيث توصل أعضاء حزب العمل (خلال اجتماع لهم) إلى قناعة بأنه يستحيل في الظرف الراهن تطبيق حل الدولتيْن للشعبيْن. هل هذا الموقف يبدو لكم جديداً؟ يا "بوجي" (لقب رئيس حزب العمل المعارض يتسحاق هرتصوغ)، يسرّني أن تكون قد استفقتَ؛ يا حزب العمل، صباح الخير لك وأهلاً وسهلاً بك في الشرق الأوسط. لقد رنّت الساعة المنبِّهة ولعلكم أصبحتم في نهاية الأمر تفقهون الأوضاع في المنطقة التي نعيش فيها. ولم تستشرفوا الأحداث كيف ميلادها بل إنكم (كيف أقول ذلك..) آخر مَن يرصد الواقع على حقيقته. فقد قيل هنا بحق إن (الإدراك) المتأخر أفضل من اللاشيء، لكن كيف يمكن الاعتماد على اعتباراتكم (قاصداً قادة المعارضة) الخاصة بمواجهة التهديدات المحيطة بنا إذا لم تدركوا حقيقة ما يجري هنا إلا متأخرين بسنوات. وكنتم تهاجمونني ثم أخذتم تتبنّون الآن موقفي. يا "بوجي" (النائب يتسحاق هرتصوغ)، أرجو الاقتباس من كلامك قبل عام: "إنني وتسيبي (ليفني، رئيسة حزب الحركة المتحالف مع حزب العمل في إطار كتلة المعسكر الصهيوني أكبر قوى المعارضة الحالية) سنوصح للعرب أن اللعبة الأحادية الجانب قد انتهت"، بينما أصبحتم الآن تتحدثون عن ضرورة الإجراءات الأحادية الجانب؟ وبالتالي أعرض عليكم اتخاذ القرار حول ما تسعون إليه، ولكن أتمنى أن تتمسكوا به ولو لأسبوع حيث يهمّ هذا الأمر. أيها نواب الكنيست، إن رؤيتي ثابتة، حيث لا أريد الدولة ثنائية القومية ولا أرغب في تحويل أكثر من 1.5 مليون فلسطيني إلى مواطنين إسرائيليين. غير أنني أعلم في الوقت ذاته أن أي خطة لإخلاء مناطق يهودا والسامرة ستجعلها بمقتضى الأوضاع الحالية قاعدة أخرى للإرهاب الفلسطيني والإسلامي الذي يتطلع إلى القضاء على دولة إسرائيل. وعليه أواصل إصراري على هاتيْن الركيزتيْن المتمثلتيْن بالاعتراف (الفلسطيني بإسرائيل دولة قومية لليهود) ونزع السلاح (في الأراضي الفلسطينية). وتأتي المطالبة بنزع السلاح على اعتبار أنه إذا تخلينا عن سيطرتنا الأمنية على منطقة ما، ستدور القضية الرئيسية حول هوية الجهة التي تسيطر عليها، هل ستكون داعش أم حماس أم ربما كليهما؛ أما (المطالبة بالإعتراف فتأتي نظراً لأن الجذور الحقيقية للنزاع تعود إلى اعتبار الدولة اليهودية "نبتة غريبة" والرغبة في اقتلاعنا من بلادنا، ولا أقصد بذلك يهودا والسامرة فقط بل أيضاً أورشليم القدس وحيفا وصفد وعكا ويافا. ولا يحتاج (من أراد إدراك هذه الحقيقة) سوى الإستماع والإطّلاع على ما يتعلّمه الأطفال هناك (في أراضي السلطة الفلسطينية). لقد عرضت ذلك في شريط مصوَّر قصير يستمر 60 ثانية لكن كان بإمكاني أن أعرض عليكم 60 ساعة لتتابعوا يومياً ما يتعلمه هناك الأطفال الصغار، علماً بأنني لا أتحدث عن غزة بل عما يجري في أراضي السلطة الفلسطينية (من حيث التحريض على) تحرير الأراضي المحتلة وهي حيفا وعكا ويافا. ولا يجري الحديث عن أراضي 67، حيث لا يتحدث أحد عنها، بل عن أراضي 48" كما جاء في البيان.

وجاء ايضا في البيان: "وتابع قائلا: "وكان الإرهاب حاضرًا هنا قبل قيام الدولة واستمر بعد قيامها؛ وكان قبل عام 67 واستمر بعده، وكان قبل خروجنا من غزة وبعده، وكان قبل خروجنا من لبنان وبعده. وعليه أرفض بشدة الادعاءات الغبية بأن الإرهاب ناتج عن تواجدنا في المناطق. إننا نسمعها صباحاً مساءاً وكأن حالة الإحباط واليأس المُدَّعى بأنها ناجمة عن تواجدنا هناك هي السبب في الإرهاب المستمر، كما أسلفت، منذ قرابة قرن من السنين والذي أصبح يجتاح الآن العالم بأسره. وبحسب هذا الادّعاء كان يجب على غاندي (قائد الحركة الوطنية الهندية لمكافحة الاحتلال البريطاني) أن ينظم الإرهاب ضد البريطانيين، كما كان الإرهاب سيطال منذ أمد بعيد قبرص كون الحكم التركي في شمال الجزيرة مستمرًا منذ أكثر من 40 عامًا، لكن تلك المنطقة تخلو من الإرهاب وهذا أمر جيد بحد ذاته، حيث أتمنى لجميع سكان الجزيرة التي زرتها مؤخراً أن ينعموا بالسلام والمصالحة. لقد قدمت هذا المثال لتأكيد عبثية الادّعاءات المطروحة سابقاً. ذلك لأن الإرهاب لا يأتي نتيجة لأي احتلال ولا يحرّكه التطلع للتحرر الوطني أو لحماية حقوق الإنسان، بل إن ما يحرّك الإرهاب ما هو إلا ثقافة الموت. إنه لا يهدف إلى تحرير أي دولة بل إلى تدمير دولة (أخرى، أي إسرائيل). إن من يحرص على حماية حقوق الإنسان لا يدوس عليها دوساً ولا يقدم على طعن ودهس وتفجير الأبرياء. وعليه فإن الإرهاب ينتج عن عقيدة شمولية خالية من أي قيود في سعيها لتحقيق أهدافها التي تتمثل، في حالتنا، بالرغبة في القضاء على اليهود ودولتهم. أيها نواب الكنيست، إن خير طريق للإطّلاع على الطابع الحقيقي للجهات الإرهابية يمرّ ببساطة عبر النظر إلى ما يجري بعد صعودها إلى الحكم. هل هي ملتزمة ببناء أنظمة حكم قائمة على الحرية والديمقراطية والتسامح وحقوق الإنسان؟ هل هذا ما يجري في غزة؟ هل هذا ما يجري في لبنان أو في مناطق أخرى سيطر عليها الإرهابيون؟ إنهم لا يمارسون الإرهاب الخارجي فحسب بل يحكّمون الإرهاب والترهيب الداخلي أيضًا. إن الإرهاب ليس أداة توظفها القوى المنادية بالحرية بل أداة لدى قوى الاستبعاد. يجب استبطان هذه الحقيقة البسيطة، وإلا فقد أصبحنا رهينة توقعات لا تستند إلى أي أساس. يجب علينا رفض الإرهاب مطلقاً وعدم تبريره بأي طريقة وعدم تقديم شروحات خاطئة له. وعندما يكون هناك نظام حكم وثقافة مساندان للإرهاب والقتل، كما هو الحال في غزة، وعندما لا يوجد استعداد لمواجهته كما هو الحال في أراضي السلطة الفلسطينية التي تمارس التحريض دون توقف وتصبّ الزيت على النار، فلن يكون هناك أي احتمال لإجراء مفاوضات بناءة. ولشديد أسفي هذه هي الحقيقة، ذلك لأن العملية التفاوضية (حيث لا أتحدث عن الخوض فيها لأنهم (الفلسطينيون) غير مستعدين لذلك تحت أي ظرف فيما أنني لا أشترطها بشيء) ستُلزم الجانب الفلسطيني بالتخلي عن فكرة القضاء على إسرائيل وإغراقها باللاجئين".

وتابع البيان: "وقال: "أعتقد بأن هذا الأمر اتضح لشرائح واسعة سواء في هذا المقرّ (الكنيست) أو من أبناء شعب إسرائيل، خاصة بعد الخروج من غزة وكل ما سبقه وتلاه. وعليه أخاطب أعضاء المعارضة وأقول: لو كنتم تدركون مسبقاً ما يبدو أنكم أصبحتم تدركونه اليوم لكنتم تقفون إلى جانبنا وليس ضدنا ولكنتم تتجنبون ممارسة القذف والتشهير بحقنا في مختلف منابر العالم، إذ كنتم تتّهموننا مرات عديدة (وبعضها من على هذا المنبر (في الكنيست) بالمسؤولية عن الجمود السياسي. وقد سمعتُ النائب هرتصوغ يقول للرئيس الفرنسي: يجب على فرنسا التوقف عن دفع أي قرارات دولية تمسّ بإسرائيل. (ويمثل هذا القول) بكل تأكيد خطوة في الاتجاه الصحيح لكن يجب أن يتبعها المزيد. لعلكم تقفون الآن معنا جبهةً واحدة لمكافحة المبادرات الدولية الأخرى الساعية لفرض الحلول الخطيرة على إسرائيل. إننا سنواصل رفض أي محاولة لفرض الشروط علينا، في الوقت الذي نجري فيه اتصالات مع بعض دول المنطقة. وأرجو التأكيد لكم أنها تقدّر عزيمتنا على مكافحة الإرهاب الذي يمارسه التشدد الإسلامي كونه يهدد بالطبع هذه الدول أيضاً. وكانت الفرضية التي تعتبر السلام مع الفلسطينيين مفتاحاً لتحقيق السلام مع دول عربية أخرى هي الغالبة والشائعة على مدى سنين، لكنها قد تنقلب رأساً على عقب بحكم الظروف الحالية. إذ إن دفع العلاقات مع الدول العربية من شأنه أن يساعد على التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين. غير أننا سنواصل، إلى حين تسليمهم بوجودنا وحتى بعد ذلك، بناء قوة إسرائيل، إنشاء هذا "الجدار الحديدي" الذي لا يتمثل بقوتنا العسكرية فحسب بل يستند أيضاً إلى إيماننا الراسخ بعدالة طريقنا الذي سيبقى في نهاية المطاف الضمانة الحقيقية لوجودنا ومستقبلنا" " وفقا للبيان.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.01
EUR
4.65
GBP
242754.57
BTC
0.52
CNY