الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 11:01

القرا وهاشم حسين في زيارة لكلية تال حاي ووعودا بدعم الطلاب بمنح دراسية

أمين بشير -
نُشر: 06/02/16 21:59,  حُتلن: 22:07

المحامي ايوب قرا نائب وزير التعاون الاقليمي:

كانت الزيارة مهنية جدًا وقد استفدت كثيرًا بحضوري، وما يدور حول كلية تل حاي والتي لها دور كبير من الثقافة والتعليم لأفواج عديدة من الوسط العربي وخاصةً الوسط الدرزي

هاشم حسين مدير عام وزارة التعاون الاقليمي:

استمعنا اليوم لطلبات إدارة كلية تل حاي، والطلاب فيها ومن جهتنا نحن على أتم الإستعداد لبحث طلبات جميع الطلاب، وبما في ذلك تقديم الدعم المادي للسنة التحضيرية أو الدورات التحضيرية 

ايلي كوهين مدير عام كلية تال حاي:

لدينا مجموعة كبيرة من طلاب الطائفة الدرزية والوسط العربي عامة في كل تخصصات الدراسة في كلية تال حاي ويهمنا أن نراهم قد إندمجوا في الحياة الاجتماعية

إستضافت الكلية الأكاديمية في تال حاي ظهر يوم الثلاثاء نائب وزير التعاون الاقليمي أيوب قرا ومساعده رافع حلبي ومدير عام الوزارة هاشم حسين ومساعده زياد ملا، وعادي اشكنازي رئيس قسم الإقتصاد في الوزارة، وكان في إستقبال الوفد رئيس الكلية البروفيسور يوسي مكاري ومدير عام الكلية ايلي كوهين والمحاضرة تفاحة نازك وأمير ادري مدير قسم التسويق وأعضاء إدارة الكلية كما والاستاذ عبد الحليم الزعبي مستشار الكلية وحضر الجلسة وفد تربوي من الجولان، وبحضور عدد من الطلاب.


خلال الزيارة 

تأتي هذه الزيارة بدعوة من إدارة الكلية بهدف إطلاع الوفد الزائر على آخر الإنجازات التي حققتها الكلية الأكاديمية والتي يدرس فيها المئات من المجتمع العربي في البلاد وايضا فإن إدارة الكلية ترى بالسيد ايوب قرا وبالسيد هاشم حسين شخصيات قيادية يمكنهما دعم الكلية والطلاب من حيث تقديم المنح التي تساعد الطلاب التغلب على الصعوبات المادية التي يمر بها الطالب.

هذا، وقام الوفد الزائر ويرافقه أعضاء إدارة الكلية بجولة في أقسام الكلية واطلاعه على الأقسام في الكلية والمواضيع التي تقدمها لجمهور الطلاب وعرض البروفيسور يوسي مكاري رئيس الكلية الإحصائيات الأخيرة أمام الوفد والتي يستدل منها إنجازات الكلية جنبا الى جنب مع إنجازات الطلاب والخريجين منها، كما واستمع الوفد لشرح من الطلاب الدارسين في الكلية حول دراستهم وتوجهاتهم العلمية.

المحامي ايوب قرا نائب وزير التعاون الاقليمي قال: "كانت الزيارة مهنية جدًا وقد استفدت كثيرًا بحضوري، وما يدور حول كلية تل حاي والتي لها دور كبير من الثقافة والتعليم لأفواج عديدة من الوسط العربي وخاصةً الوسط الدرزي، وبعد استماعنا لطلاب الجامعة نأمل أن يكون هنالك أجوبة مهنية لدعمهم اقتصاديًا من خلال منح دراسية، وفحص إمكانيات تعويضهم من خلال خدمتهم لمجتمعهم، فيجب أن يتم منحهم دعم إجتماعي وإقتصادي أكبر نظرًا لكونهم يسكنون في مناطق بعيدة، وسنبحث إمكانية دعمهم من منح دراسية من وزارتنا في برنامج خاص وبرنامج آخر من خلال مكاتب حكومية أخرى سنفحص معها للتعاون على توفير تلك المنح الدراسية".
وأضاف المحامي أيوب قرا نائب الوزير: "مدير عام الوزارة كان له دور سابقاً في هذه المنح ودعم التعليم بما انه عمل وركز الوسط الدرزي والشركسي في مكتب رئيس الحكومة، ونحن نأمل بعد فترة وجيزة أن يكون بشرى بتقديم المنح، ومن خلال لقائنا بالطلاب اليوم فقد شهدنا حالات صعبة، مما يجعلنا ننظر بأن التربية والتعليم هو الحل للخروج من هذا المأزق الاجتماعي الإقتصادي، وكلما كان هناك حث للتعليم، كلما يبتعد المجتمع عن أعمال العنف والارهاب والعادات السيئة، لذلك فنحن نحث على التعليم، وقريباً سيتم حل هذه القضية".

وخلص القرا: "أسرني جدًا معرفة أن 15% حتى 20% من الطلاب الأكاديميين العرب يتعلمون في تل حاي، والتي بحسب رأيي تعطي إمكانيات عديدة للإختيار، وأفضليات كثيرة، لذلك أناشد طلابنا في الوسط العربي للتعلم هنا، ونحن سنعمل جاهدين لدعم هذه الكلية من منطلق امتلاكها لبرامج خاصة تتيح الفرصة لخروج الطالب مع شهادة جامعية، بعدما كان يعتقد الطالب ان وصولها صعب وأقرب الى المستحيل، وبرأيي الشخصي، أنصح وبشدة الطلاب في الوسط العربي للالتحاق بكلية تل حاي وذلك لأن الامكانيات هنا أفضل من باقي الكليات، وانا ملتزم بقولي أننا سندعم هذه الكلية في السنوات القريبة من خلال برامج للوسط العربي في الحكومة على أساس أن يكون دور كبير لدعم الطلاب في تل حاي".



أما مدير عام وزارة التعاون الاقليمي هاشم حسين قال: "استمعنا اليوم لطلبات إدارة كلية تل حاي، والطلاب فيها ومن جهتنا نحن على أتم الإستعداد لبحث طلبات جميع الطلاب، وبما في ذلك تقديم الدعم المادي للسنة التحضيرية أو الدورات التحضيرية وذلك لتسهيل قبولهم للكلية وعملية الدراسة على الأقل للسنة الأولى، فهناك مشاكل تواجه الطلاب الجدد في عامهم الأول، خاصةً فيما يتعلق باللغة العبرية ومدى نضج الطالب وتحضيره النفسي للتعلم ومتطلبات الدراسة في الكلية، ونحن سنعمل كل ما بوسعنا لتقديم الدعم المعنوي والمادي في الفترة الاولى وبعد ذلك دعم الطلاب للاندماج في سوق العمل بعد انهاء دراستهم". وأكد هاشم حسين: "هناك مشكلة ظهرت اليوم من خلال الحديث مع الطالبات، وهي عدم وجود منح، وسنقوم بدراسة الموضوع، ليس في تل حاي فقط وانما في جميع الكليات والمعاهد العليا في البلاد، فقد تم تنفيذ توزيع المنح منذ 2005 حتى 2008 ولكن توقف لأسباب بيروقراطية، وسنعود ونبحث هذا الموضوع وايجاد حلول لطلبات الطالبات اللواتي يعانين من ضائقة مالية حقيقية بعد استماعي لمعاناة الطالبات بشكل خصوصي، ونحن لا نرضى باستمرار هذا الوضع".

وأما مدير عام كلية تال حاي ايلي كوهين قال: "لدينا مجموعة كبيرة من طلاب الطائفة الدرزية والوسط العربي عامة في كل تخصصات الدراسة في كلية تال حاي، ويهمنا أن نراهم قد إندمجوا في الحياة الاجتماعية وقد نجحوا في التعليم الاكاديمي ونحن ننظر للجميع على وجه المساواة في المجتمع الاسرائيلي وانا سعيد جدا من الوعود التي قطعها لنا نائب الوزير السيد ايوب القرا ومدير عام الوزارة هاشم حسين، وانه سيبحث كل الطلبات وخاصة مساعدة الطلاب القادمين الينا من هضبة الجولان، وتقديم منح دراسية للطلاب الدارسين في الكلية".

مقالات متعلقة