الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 17:02

الإعلان عن مشروع الصرف الصحي المشترك بين الجلمة الفلسطينية والجلبواع

كل العرب
نُشر: 04/02/16 08:01,  حُتلن: 10:23

رئيس المجلس الاقليمي الجلبواع:

بعد أن يتم تكرير المياه ستباع للمزارعين في الجلمة كما تباع مياه الري للمزارعين هنا وبالتالي سيعود المشروع بالفائدة على الجميع

عمّم المجلس الإقليمي الجلبواع بيانا جاء فيه: "استقبلت إدارة المجلس الإقليمي الجلبواع صباح الأربعاء 3.2.2015 رئيس المجلس المحلي في الجلمة الفلسطينية قضاء جنين خالد أبو فرحة ووفد مرافق له، حيث بدأ اللقاء في مكاتب المجلس ثم انتقل إلى منطقة مشروع تكرير المجاري الجديد في الجلبواع والذي سيخدم منطقة الجلمة أيضًا. استقبل الوفد كل من رئيس المجلس عوفيد نور، نواب الرئيس هشام زعبي ودودي بونفيل، مدير "كولحي هجلبواع"، محمد البحريدي والمدير العام لمنظمة "أكوفيس الشرق الأوسط" المنظمة التي تبادر لمشاريع مشتركة بين اسرائيل، الأردن وفلسطين".


صورة خلال الزيارة

وتابع البيان: "في الجلمة يسكن 3000 مواطن فلسطيني وقسم كبير منهم لديهم حقول زراعية، واليوم تعاني القرية من عدم توفر شبكة للصرف الصحي، وكل مياه المجاري تحوّل لآبار خاصة أو تتسرب داخل الأرض، وخلال الاجتماع تم الحديث عن مشاركة الجلمة في المشروع الجديد ومن المتوقع أن يبدأ العمل فيه بشهر أيلول 9 من العام الحالي، وبعد معالجة مياه الصرف الصحي سيبدأ تحويل مياه الري من المشروع إلى الحقول في الجلبواع".

وشدّد البيان: "رئيس المجلس الاقليمي الجلبواع، عوفيد نور قال: اللقاء كان إيجابيا، في البداية تعرفنا على الجيران وتحدثنا عن أوضاع المجلس لديهم، هنالك العديد من المشاريع المشتركة التي ممكن أن تتم ولكنها متعلقة بسياسة دولة اسرائيل وسلطة المياه، المشاريع التي من الممكن العمل بها سنعمل بها، وهذا المشروع سيفيدنا ويفيد الجلمة كثيرًا، فبعد أن يتم تكرير المياه ستباع للمزارعين في الجلمة كما تباع مياه الري للمزارعين هنا وبالتالي سيعود المشروع بالفائدة على الجميع، يسعدنا التعاون مع جيراننا وأبوابنا مفتوحة لهم، الشكر الجزيل لرئيس المجلس على التعاون".

ولفت البيان: "الحديث يدور عن مشروع قيد الإنشاء في الأيام الحالية من قبل المجلس عبر شركة "كولحي هجلبواع"، وهو معد لأن يستقبل مياه الصرف الصحي من مدينة جنين في المستقبل أيضًا، هذا المشروع الذي يتم فيه تجميع المياه وتكريرها سيعود بالفائدة على المنطقة بشكل كبير، أولًا من ناحية جودة البيئة ثم من ناحية التوفير والصحة وأمور أخرى" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة