الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 10:01

سخنين: الطالبتان يارا قسوم وكنار زبيدات تتألقان بامتحان البسيخومتري

أمين بشير -
نُشر: 01/02/16 14:38,  حُتلن: 18:35

الطالبة يارا قسوم:

أسعى دائمًا الى تحقيق النجاح والتميز في العديد من مجالات الحياة

في هذه السنة حققت نجاحًا مميزًا نجاحًا كان تحديًا، وليس سهلًا بالمرة، وإنجازًا كبيرًا بالنسبة لطالبة في الصف التاسع

الطالبة كنار:

التقدم والسعي الى الأفضل والتطلع نحو أعلى درجات سلم النجاح هو هدفي في الحياة

ها أنا قد خضت تحديا كبيرًا وهو التقدم لامتحان البسيخومتري في هذه السن المبكرة نسبيا

المربية جواهر خطيب معلمة اللغة العربية ومربية الصف:

أهنئ طالبتيّ كنار ويارا بإنجازهما العظيم ويشرفني أنهما تتلمذان على يديّ

هذه السنة الثالثة على التوالي أربي الصف التاسع (2) والطالبتان كنار ويارا طالبتان من هذا الصف ولا عجب أن تنجز كل منهما هذا الإنجاز العظيم

الطالبتان يارا قسوم وكنار حيادري من الصف التاسع في مدرسة طه حسين الإعدادية تقدمتا لإمتحان البسيخومتري موعد 12/2015 وحصلتا على علامات مشرفة، الطالبة يارا قسوم حصلت على علامة 614 والطالبة كنار زبيدات حصلت على علامة 604. مديرة المدرسة المربية سلوى أبو ريا هنأت الطالبتين وعائلتيهما وقالت: "إن خوض هذه التجربة هو تحدي لطلابنا ويحتاج الكثير من الإرادة والثقة بالنفس، نبارك للطالبتين تميزهن وتفوقهن ومثابرتهن على خوض هذه التجربة فلا شك أن هناك فضل لأهلهن في الدعم المتواصل وكذلك للمعلمين والمربين الذين يواصلون الدعم التعليمي والمعنوي والأخذ بعين الإعتبار فترة التهيئة والتحضير لإمتحان البسيخومتري. كلي ثقة أن هناك الكثير من طلابنا الذين لديهم الكثير من القدرات لخوض مثل هذه التجربة، رسالتنا لهم جميعا أنّ عليكم أن تتقدموا وتثابروا ولا تترددوا لأن النجاح والتميز حليف كل مثابر".

وفي حديث مع الطالبة يارا قسوم، قالت: "اسمحوا لي أولًا أن أقدم نفسي كطالبة في طه حسين الاعدادية، أدرس في الصف التاسع 2، النجاح والتميّز يعنيان لي الكثير، هما تقدير وتحقيق للذات ورضا عن النفس قبل كل شيء، هما الإستغلال الأمثل للطاقة والقدرة الشخصية، هو أن أبذل الأفضل والأعظم، فأسعى دائمًا الى تحقيق النجاح والتميز في العديد من مجالات الحياة، وفي هذه السنة حققت نجاحًا مميزًا، نجاحًا كان تحديًا، وليس سهلًا بالمرة، وإنجازًا كبيرًا بالنسبة لطالبة في الصف التاسع، فالقليلون فقط يتجرأون على التقدم الى امتحان البسيخومتري في هذا الجيل الصغير نسبيًا. لا شيء مستحيل في هذه الحياة، وأيضًا لا شيء يأتي من الفراغ، على كل انسان أن يرى أحلامه وأهدافه حقيقة، وأن يعمل جاهدًا من أجل تحقيقها، فالإيمان بالنفس هو الأهم. وأخيرًا اسمحوا لي أن أشكر كل شخص شجعني وآمن بقدراتي وجعلني أثق أكثر بنفسي، وأشكر بشكل خاص أمي وأبي اللذين شجعاني دائمًا، أشكر مربية الصف المعلمة جواهر خطيب التي كانت بمثابة أمّا ثانية بالنسبة لي، أشكر مديرة المدرسة وجميع المعلمين ,كما وأشكر أصدقائي على رفع معنوياتي دائمًا".

وفي حديث اخر مع الطالبة كنار، قالت: "اسمحوا لي أولا ان أقدم نفسي كطالبة تتعلم في مدرسة طه حسين الإعدادية، في الصف التاسع 2، النجاح، المثابرة، التقدم والسعي الى الأفضل والتطلع نحو أعلى درجات سلم النجاح هو هدفي في الحياة. وها أنا قد خضت تحديا كبيرًا وهو التقدم لامتحان البسيخومتري في هذه السن المبكرة نسبيا، والحصول على علامة جيدة وتحقيق إنجاز كبير بالنسبة لي. لا شيء على هذه الأرض مستحيل، ولكن إيمانك بقدراتك، وتحلّيك بالصبر، وإستغلالك للطاقة الكامنة فيك تجعلك إنسانا ناجحا في الحياة. والإنجاز هدف بالنسبة لي، فدرست وعملت من أجل تحقيقه. ومن هنا أقول لزملائي اسعوا دائما للأفضل لتحقيق احلامكم وطموحاتكم، وأدركوا دائما بأن النجاح لا ينُال الا بالجهد والصبر والمثابرة. وأخيرا اسمحوا لي أن أشكر كل شخص ساعدني وآمن بقدراتي، خاصة أهلي الذين شجعوني لأتخطّى هذا التّحدي بنجاح، وبالطبع الشّكر لمربّية الصّف جواهر خطيب والمديرة سلوى أبو ريا وجميع المعلمين على ما قدموه لي من مساعدات".

وفي حديث مع المربية جواهر خطيب معلمة اللغة العربية ومربية الصف، قالت: "يطيب لي أن أهنئ طالبتيّ كنار ويارا بإنجازهما العظيم، ويشرفني أنهما تتلمذان على يديّ. فلا شك أن المدرسة تزخر بالمواهب والنجباء والمتميزين من الطلاب. هذه السنة الثالثة على التوالي أربي الصف التاسع (2)، والطالبتان كنار ويارا طالبتان من هذا الصف، ولا عجب أن تنجز كل منهما هذا الإنجاز العظيم مع أنهما لم يبلغا السن الكافية لخوض مثل هذه التجربة الشاقة. ما أروع أن تتحدث عن هاتين الطالبتين! فإن تحدثت عن الأدب والأخلاق فهما مثال يحتذى به، وإن تحدثت عن العلم فهما سراجان منيران. بحق أقول: هما طالبتان رائعتان بكل معنى الكلمة، أدركتا أن النجاح والتميز لا ينال إلا بالصبر والجهد، الإصرار والعزيمة، التضحية والمثابرة ، وسهر الليالي وحسن الآداء. وعلمتا أنه لابد من عبور جسر من التعب ،وسلسلة من التحديات ؛لإحراز مثل هذا الإنجاز الفريد الذي يمنح صاحبه المجد، ويحقق المحال استنادا إلى قول الشاعر:
يغوصُ البحرَ مَنْ طلب اللآلي ومَن طَلَبَ العُلا سهر الليالي
تَرومُ المجدَ ثمَّ تنامُ ليلًا فقدْ أَطْمَعْتَ نَفْسَكَ بالْمُحالِ
وفي هذه المناسبة لا يسعني إلا أن أقول لهما : تعلما وارتقيا، فإن قيمة الإنسان تكمن في إبداعه وأدبه وعلمه
كلّي أمل أن يخوض طلاب آخرون مثل هذه التجربة ،فمما لا شك فيه أن يبدعوا كما أبدعت كنار ويارا.

مقالات متعلقة