عريف المحاضرة الصحافي حامد اغبارية قد عبّر عن تضامن الخيمة ولجنة الحريات مع الأسير الصحافي محمد القيق المُضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين
الدكتور حسين وليد:
أينما وجد الشرع الحنيف وجدت المصلحة وما جاءت به الشريعة هي لغاية إسعاد الفرد والبشرية وان الشريعة الاسلامية مبناها على جلب المصالح ودرء المفاسد
قال الدكتور حسين وليد، المختص في علم الشريعة، إنّ "الاسلام جاء لحفظ مقاصد لا غنى للإنسان عنها، وأنّ الدين ليس بضع تمائم وآيات تعلق في البيوت، بل هو دين ودُنيا وعلم وأخلاق شمل كافة مناحي الحياة"، جاء ذلك في محاضرة القاها مساء الثلاثاء في خيمة مناهضة قرار حظر الحركة الاسلامية في خيمة لجنة الحريات في أم الفحم.
خلال المحاضرة
وأضاف الدكتور وليد قائلا: "أينما وجد الشرع الحنيف وجدت المصلحة، وما جاءت به الشريعة هي لغاية إسعاد الفرد والبشرية، وان الشريعة الاسلامية مبناها على جلب المصالح ودرء المفاسد".
كما وطالب الناس بضرورة تطبيق الشريعة في قضايا الأحوال الشخصية وقضايا المرأة والزواج والميراث، لان شريعة الاسلام القوانين الأكثر إنصافًا وعدلا للناس والمرأة خاصة وكافة المستضعفين، مؤكدًا أن "من أسباب حفظ الدين هو العمل به وتطبيق شريعته".
يذكر أنّ عريف المحاضرة الصحافي حامد اغبارية قد عبّر عن تضامن الخيمة ولجنة الحريات مع الأسير الصحافي محمد القيق المُضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين.