المشتركة في رسالتها:
هذه السياسة خطوة غير ديمقراطية هدفها تضييق حيّز نشاطنا السياسي وإلغاء حق أساس، لاسيما في ظل تداول معلومات تفيد بأن الوزير يدرس قضية زيارة منتخبي الجمهور للأسرى والمعتقلين
وصل الى موقع العرب بيان من القائمة المشتركة، جاء فيه: "طالبت القائمة المشتركة، وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، بإجازة زيارة الأسير الإداري، الصحافي محمد القيق، المضرب عن الطعام أكثر من 60 يومًا، والمحتجز في مستشفى العفولة ويعاني وضعًا صحيًا خطيرًا".
وأضاف البيان: جاءت مطالبة القائمة المشتركة في رسالة عاجلة للوزير أردان، احتجت من خلالها على الرفض الجارف والروتيني لطلبات زيارة الأسير القيق، التي قدمها عدد من نواب المشتركة في الأسابيع الاخيرة. وجاء في الرسالة؛ "انطلاقا من واجبنا السياسي والإنساني وعلى خلفية وضعه الخطير، قدمنا طلبات لزيارة القيق، لكنها رُفضت".
وجاء في البيان: "وأشارت القائمة المشتركة إلى ان الوزير أردان يرفض طلبات الزيارات رغم أنها حق أساس لأعضاء الكنيست، تندرج ضمن نشاطهم السياسي والبرلماني الشرعي، وورد في الرسالة: "في الآونة الاخيرة رُفضت طلبات عديدة لزيارة الأسرى، فضلا عن زيارة القيق، وهذا يعتبر مسًا صارخًا في حصانة وحقوق أعضاء الكنيست". وحذرت القائمة المشتركة من تحويل رفض زيارة الأسرى لسياسة ثابتة ينتهجها الوزير أردان ومفوضية مصلحة السجون، وأضافت: هذه السياسة خطوة غير ديمقراطية هدفها تضييق حيّز نشاطنا السياسي وإلغاء حق أساس، لاسيما في ظل تداول معلومات تفيد بأن الوزير يدرس قضية زيارة منتخبي الجمهور للأسرى والمعتقلين".
وتابع البيان: "وحمّلت القائمة المشتركة الوزير أردان المسؤولية على حياة الأسير محمد القيق، إضافة للمسؤولية المباشرة لرئيس الحكومة ولوزير الأمن، وطالبت أردان بالتدخل لوقف الاعتقال الإداري وإطلاق سراح القيق فورًا. يُذكر أن نسخة عن الرسالة أُبرقت لرئيس الكنيست، لمكتب رئيس الحكومة، للمستشار القضائي للحكومة، للمستشار القضائي للكنيست، لمفوضية مصلحة السجون ولمركز عدالة".