للأسبوع الثالث على التوالي يتواصل إضراب عمال مجلس الجديدة المكر المحلي بسبب عدم تلقيهم مستحقاتهم عن الشهر الفائت.
السيد هاني ارشيد رئيس لجنة المستخدمين في المجلس المحلي أفادنا إن عدم تلقي الأجر بالنسبة للعمال عبارة عن ضربة قاضية للبعض منهم الذين يمرون بظروف صعبه جدا نتيجة الأوضاع الاقتصادية في البلاد. وأضاف السيد ارشيد إن عدم دفع المستحقات هي انتهاك لحقوق العامل، وإننا كلجنة للمستخدمين علينا أن نقف بجانب العامل في حقه بالحصول على أجره. وهو ابسط شيء علينا أن نطالب به.
وأعرب بعض العمال عن استياءهم من عدم تلقي أجرهم هذا الشهر وأضافوا أنهم لن يعودوا إلى العمل إلا إذا تلقوا معاشاتهم عن الشهر الماضي.
بالمقابل عبر أهالي القريتين عن تذمرهما من المجلس المحلي الذي لا يقدم الخدمات للسكان. إذ أن النفايات ملقاة في كل مكان هذا بالإضافة إلى انقطاع المياه وعدم استقبال الجمهور في مرافق المجلس.
رئيس المجلس المحلي السيد عفيف كيال قال:" انه دائما من موقف العمال وأضاف انه يتفهم أوضاعهم ونفسيتهم. لكن الإضراب ليس الحل، إذ أن المجلس المحلي قام في الماضي بدفع المستحقات كاملة. وفقط هذا الشهر لم يستطيع الدفع لعدة أسباب من الحجوزات المفروضة على حسابات المجلس والعجز المالي الكبير على المجلس المحلي". وتوجه السيد عفيف كيال إلى المواطنين مناشدا إياهم دفع الديون المستحقة للمجلس المحلي عليهم. إذ أن ديون المواطنين للمجلس تقدر بملايين الشواقل، وانه في مثل هذه الحالة تعجز كل سلطه محليه من تقديم الخدمات للمواطنين.
وأضاف رئيس المجلس المحلي عفيف كيال أن مشكلة المجلس المحلي تكمن بعدم دفع المواطن ضرائب الارنونا ودفع ثمن المياه التي يصرفها كل مواطن وانه لو قام المواطن بدفع ديونه للمجلس المحلي لكان بأحسن حال ليقدم كافة الخدمات اتجاه المواطن. وعن السؤال متى سيتم دفع المعاشات للعمال قال عفيف كيال: نأمل أن يعودوا أولا للعمل لان الإضراب ليس في صالح احد ونأمل أن تتوفر الميزانية المطلوبة لذلك في أسرع وقت ممكن.