الإعلام الإسرائيلي:

زغلول طلب من رفيقه اللبناني تمويل عملية خطط لتنفيذها وعندها جاء الرد من قبل جواد الذي قال فيه: "ستحصل على الأموال فقط بعد أن نتعرّف على بعضنا عن قرب"

في إحدى المرات، أرسل زغلول لنشطاء حزب الله، أنه يخطط لاغتيال ضابط إسرائيلي بما يشمل تفاصيله الشخصية وصورته لافتًا إلى أنه يراقبه منذ فترة ويطلب 30 ألف دولار لتمويل سلاح لتنفيذ عملية الاغتيال

بعد يوم واحد من نشر جهاز الأمن العام، الشاباك، عن قيامه بإحباط عملية وتفكيك خلية أنشأت لتنفيذ عمليات في داخل البلاد، والتي جنّدها حزب الله اللبناني عن طريق نجل زعيم الحزب، الشاب جواد حسن نصرالله، سارع الإعلام الإسرائيلي إلى نشر تفاصيل عملية التجنيد. وجاء في موقع واينت اليوم الخميس أن "جواد نصرالله هو عضو بارز في الوحدة 133 التابعة لحزب الله، والذي قام بالتحدث إلى رئيس الخلية محمد زغلول عن طريق الفيسبوك، نهاية آب الماضي، حيث طلب منه الشاب الفلسطيني دعم الحزب الشيعي، ما يعني أنهما كانا على اتصال قبل اندلاع الأحداث الأخيرة في تشرين أول الأخير، وعندها رد نصرالله الإبن، بالتريّث والصبر، حيث كان حذرًا في التواصل معه، وما أن مرت أيام قليلة، حتى قام ناشط آخر في الحزب يدعى فادي شمندر بالتواصل مع زغلول وأرسل له رسائل عبر البريد الإلكتروني مع ملفات وبرامج مراقبة خاصة وتعليمات لكيفية استعمالها".

صورة أعضاء الخلية كما عممها الشاباك

وتابع الموقع: "زغلول طلب من رفيقه اللبناني، تمويل عملية خطط لتنفيذها، وعندها جاء الرد من قبل جواد، الذي قال فيه: "ستحصل على الأموال فقط بعد أن نتعرّف على بعضنا عن قرب". ولفت الموقع إلى أنه "وبعد حصول فيديوهات على الحاسوب والهواتف الذكية، على هاتف رئيس الخلية، سارع زغلول والأعضاء إلى حذفها، ولكن جهاز الأمن العام استطاع توثيقها".

وأشار البيان: "خلال أسابيع من الحذر واليقظة من قبل حزب الله، تم تمرير 16 رسالة بين طولكرم والجنوب اللبناني، ومن ضمنها كيفية تنفيذ عمليات ضد يهود وجمع معلومات استخباراتية حول قواعد عسكرية لتدريبات الجيش، وإرسال برامج لتنفيذ عمليات لموافقة حزب الله عليها وإيجاد مواطن من غزة بهدف نقل الأموال".

وكشف الموقع نقلا عن تحقيقات الشاباك، أنه "وفي إحدى المرات، أرسل زغلول لنشطاء حزب الله، أنه يخطط لاغتيال ضابط إسرائيلي، بما يشمل تفاصيله الشخصية وصورته، لافتًا إلى أنه يراقبه منذ فترة ويطلب 30 ألف دولار لتمويل سلاح لتنفيذ عملية الاغتيال، كما أكد صديق زغلول أنه من الأفضل عدم طلب مبالغ باهظة لإثبات صدقه للحزب، وبعدها بأيام وصلت الإجابة: "سننقل لكم 25 ألف دولار"، بينما تمكن الشاباك من إحباط الأمر وما تم نقله عن طريق خارج البلاد هو مبلغ 5 آلاف دولار فقط، اشتروا فيها سلاحا من نوع كارلو ومشطا مع ذخيرة، والتي تم إخفاؤها في منزل أحد أعضاء الخلية".

ولفت الشاباك بحسب الموقع إلى أن "أعضاء الخلية غير تابعين لأي حركة مثل حماس أو فتح أو الجهاد الاسلامي، وإنما عملوا بطريقة شخصية".

من اليمين جواد وحسن نصرالله