كلما أكلنا بسرعة أكبر كلما احتجنا إلى كميات أكبر من الطعام والتي ليست بالضرورة مهمة لنا

الكثيرون لا يفضلون تناول وجبة الإفطار، ويعتبرونها ثانوية وهامشية في حياتهم، إلا أن مجلة التغذية الأمريكية بيّنت أن الفتيات اللواتي يعانين من زيادة في الوزن، واعتدن على تناول وجبة إفطار مكونة من 350 سعرة حرارية و12 غرامًا من البروتين شعرن برغبة أقل في تناول أطعمة محلاة أو مالحة، مقارنة مع غيرهن ممن لم يتناولن وجبة الإفطار.

وأوضحت الدراسة أن وجبة الإفطار الغنية بالبروتين والألياف الغذائية، تمنح الشعور بالشبع وتقلل من الرغبة في تناول أطعمة حلوى وسكريات خلال النهار. وعليه، نصحت الدراسة بعدم التنازل عن وجبة الإفطار خصوصا تلك الغنية بالبروتين، مع إضافة كوب من الحليب أو ثلاث ملاعق من الجبنة حتى 5%، أو بيضة مسلوقة.

وجاء في الدراسة أن كثيرون يتنازلون عن وجبة الإفطار، بسبب الضغوطات التي تمر عليهم في ساعات الصباح، وأحيانا كثيرة لا يتناولون وجبة الغذاء خلال نهار عمل مليء بالضغوطات ولعدم وجود استراحة غذاء، وما أن يعودوا إلى منازلهم، حتى يمنعوا أنفسهم عن الأكل بحجة أن الوقت صار متأخرا، ولكن ما يحصل هو نوبة من الجوع القاتل بعد منتصف الليل، في الوقت الذي حذرت فيه الدراسة من أن في مثل هذه الحالات وبعد ساعات طويلة من عدم الأكل، يقوم الشخص بالتهام الطعام بسرعة كبيرة، مجتازا بذلك نقطة الشعور بالشبع، على اعتبار أننا وكلما أكلنا بسرعة أكبر كلما احتجنا إلى كميات أكبر من الطعام والتي ليست بالضرورة مهمة لنا.