يبدأ اليوم تطبيق قوانين جديدة في بريطانيا والتي تجعل من "تمجيد" الإرهاب وتوزيع "المطبوعات الإرهابية" أمرا غير قانونيا. ويتيح قانون الإرهاب 2006 منع الجماعات أو التنظيمات إذا قامت بهذه المخالفات، كما يطال القانون كل من يوفر التدريب أو يتلقاه. اضافة الى انه يجعل من المواقع النووية مناطق يعد الاقتراب منها مخالفة إرهابية.
ويرى بعض المحامين أن القانون مطاط جدا، وقد واجه معارضة عنيدة في مجلس اللوردات. كما وكانت هناك مخاوف من أن القانون سيضع قيودا على حرية التعبير. وقد عارض القانون نواب الحزبين المحافظ والديمقراطي الليبيرالي المعارضين.
من جهته اعتبر رئيس الوزراء توني بلير أن القانون سيسمح باتخاذ اجراءات ضد من يحمل لافتات تمجد الذين نفذوا هجمات السابع من تموز العام الماضي في لندن، كما حصل في الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة البريطانية ضد الرسوم الدنماركية.

كما يضيف القانون مخالفات جديدة كتلقي تدريب للإرهاب والتحضير أو التخطيط لعمل إرهابي وتوزيع مطبوعات ذات محتوى إرهابي. ويتوقع أن يزيد عدد الأيام التي يمكن للشرطة أن تحتجز المشتبه بهم من 14 إلى 28 بعد اجراء بعض الاستشارات. غير أن النواب صوتوا ضد السماح للشرطة باحتجاز المشتبه بهم لـ90 يوم دون توجيه الاتهامات إليهم.
يذكر أنه تم التقدم بقانون الإرهاب بعد هجمات 7/7 من العام الماضي في لندن.