وزير الداخلية: 
انا مسرور جدًا لأن يكون احد اول قراراتي هو تحويل بلدة عرابة الى مدينة

هذا القرار هام جدًا بالنسبة للمجتمع العربي في اسرائيل

 الإدارة السليمة للمجلس المحلي ساهمت ايضًا في اتخاذنا القرار، اذ ان المجلس يعمل منذ سنوات بصورة ممتازة، محافظًا على التوازن المالي فيه، غياب التقصير في تقديم تقارير المراجعة الوزارية، كذلك نسبة الجباية مرتفعة

صادق وزير الداخلية آرية درعي قبل ايام على تحويل بلدة عرابة الى مدينة، وذلك في اعقاب إطلاع اللجان المختصة على المعطيات المتعلقة بالمجلس المحلي.

وقال وزير الداخلية في بيان تم تعميمه على وسائل الإعلام:"انا مسرور جدًا لأن يكون احد اول قراراتي هو تحويل بلدة عرابة الى مدينة، هذا القرار هام جدًا بالنسبة للمجتمع العربي في اسرائيل، من اجل تمكين اندماج المواطنين في المجتمع الإسرائيلي".
واشاد الوزير درعي بعمل المجلس المحلي وقال:"ان الإدارة السليمة للمجلس المحلي ساهمت ايضًا في اتخاذنا القرار، اذ ان المجلس يعمل منذ سنوات بصورة ممتازة، محافظًا على التوازن المالي فيه، غياب التقصير في تقديم تقارير المراجعة الوزارية، كذلك نسبة الجباية مرتفعة".
وتابع:"آمل ان تواصل مدينة عرابة تطورها من اجل سكانها وان تساهم في تعزيز العلاقات ما بين اليهود والعرب في اسرائيل".

النائب اسامة السعدي: لحظة تاريخية فارقة لعرابة يوم الارض 
وجاء في بيان صادر عن مكتب عضو الكنيست اسامة السعدي:"في لحظة تاريخية فارقة لعرابة يوم الارض تم صباح اليوم الاحد، الاعلان من قبل وزارة الداخلية عن عرابة مدينة". وقال السعدي:"سعينا منذ اللحظات الاولى لانتخابي عضو في الكنيست مع الأخ علي عاصلة رئيس المجلس ومع الوزير السابق سيلفان شالوم وعلى مدار الأشهر السابقة وعمل وجهد وتعب حيث كانت كل المؤشرات -امام المعطيات التي قدمناها للوزير- تشير الى انه سيتم الاعلان عن عرابة مدينة وهذا ما حصل فعلا بعد تسلم ارييه درعي منصب وزير الداخلية". هذا ما اكده النائب السعدي، واضاف في بيانه :" عرابتي الحبيبة..مسقط رأسي..من بلدة بين الروابي بحيث لا يستطيع القادم أن يراها إلا حين يصل مشارفها، الى مدينة منفتحة على المحيط، تتبوأ مكانة محلية وعالمية نحو نقلة نوعية ومدينة تضع المواطن في المقدمة وخدمته على رأس سلم اولوياته للنهوض بالمدينة". واضاف:"من موقعنا - اي كان - نعتبر انفسنا شركاء وخادمون لهذه المدينة بمؤسساتها وشيبها وشبابها بعمالها الكادحين بمزارعيها باطبائها ومهندسيها المتالقين بطلابها واكادمييها جيلا بعد جيل..ماضون في خدمة البلد والانسان.مبروك لعرابة مبروك للوسط العربي مبروك لنا جميعا".