الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري:

لاحظ أفراد من شرطة القدس خلال قيامهم بجولة أمن وحراسة في البلدة القديمة خط كتابات مختلفة انطوت بمجملها على تعابير موجهة ضد النصرانية والمسحيين على أعمدة مختلفة في شارع "الهوسبيس عاين"

وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان:

المس بكنيسة دور ميتسيون والتعايش فعل حقير

أحمد الطيبي  ردا على الاعتداءات في دير "رقاد العذراء " في القدس:

هذا عمل عنصري وتخريبي اخر ضد المسيحيين في القدس 

نتنياهو:

المسيحيون وأبناء الديانات الأخرى الذين يعيشون في إسرائيل يتمتعون بحرية العبادة وإسرائيل هي المكان الوحيد في الشرق الأوسط الذي يتزايد فيه عدد المسيحيين

عممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الأحد، جاء فيه: "لاحظ أفراد من شرطة القدس، صباح اليوم الأحد، وخلال قيامهم بجولة أمن وحراسة في البلدة القديمة، خط كتابات مختلفة انطوت بمجملها على تعابير موجهة ضد النصرانية والمسيحيين على أعمدة مختلفة في شارع "الهوسبيس عاين"، مكتوبة باللون الأسود، بالإضافة الى خط عبارات مختلفة باللغة العبرية ورسم نجمة داوود على جدار خارجي لكنيسة دور متصيون. هذا، وتواصل الشرطة وخبراء التشخيص الجنائي أعمال التحري والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات ذات العلاقة" وفقا لما جاء في البيان.

وأضاف البيا: "هذا، وأدان صباح اليوم وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان بشدة إنتهاك كنيسة "دور ميتسيون - رقاد العذراء" على جبل صهيون في القدس، موجها تعليماته وموعزا الشرطة إلى إعطاء الأولوية للتحقيق في هذه الواقعة. وأكد الوزير اردان على انه لن يُسمح لأي أحد كان في أن يمس بالتآخي والتسامح والألفه والوئام والتفاهم والمودة والتعايش ما بين كافة الأديان والطوائف في إسرائيل. وكذلك مسهبا مشددًا على عدم التسامح مع أي شخص كان قد يسيء الى أي من الأسس الديمقراطية لدولة اسرائيل وحريات العبادات والديانات وبالتالي مؤكدًا وضع اليد عليهم وأولئك الذين ارتكبوا الفعل الحقير المنكر بكنيسة "دور ميتسيون" على جبل صهيون في القدس" وفقا لما جاء في البيان.

هذا، ووصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن  الطيبي، جاء فيه: "في عمل تخريبي وعنصري جديد ضد المسيحيين في القدس، كُتِبت عبارات باللغة العبرية الليلة الماضية على جدران وأبواب "رقاد العذراء" ( الدورميتسيون، على جبل صهيون في القدس) ضد السيد المسيح وداعية أيضا لذبح المسيحيين وإرسالهم الى جهنم" كما جاء في البيان. 

وأضاف البيان: "وفي رده على هذا العمل التخريبي قال النائب د. أحمد الطيبي رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة – العربية للتغيير: "يأتي هذا الاعتداء التخريبي ليتناغم مع سياسات حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة التي تعطي الضوء الأخضر لمثل هذه الاعتداءات من خلال التحريض وتهاون السلطات في تطبيق القانون امام انفلات المتطرفين".وأضاف الطيبي: "نحن أمام اعتداء آخر جديد يُضاف الى سلسلة اعتداءات على الكنائس والأديرة والرهبان والمقابر المسيحية. لا يجوز التهاون امام هذه الأعمال العنصرية, مدينة القدس تشهد اعتداءات ضد رجال الدين والكنائس ،ناهيك عن الاعتداءات على المساجد ،على مدار سنوات عديدة دون اتخاذ خطوات كافية من قبل السلطات لردع كل من تسول له نفسه للقيام بمثل هذه الاعتداءات والأعمال التخريبية, استمرار هذا النهج سيؤدي الى تفاقم الأوضاع في القدس ولا يمكن ان تمر هذه الاعتداءات مر الكرام ، وكنا قد طرحنا هذا الموضوع مرارا في الكنيست الا أن هذه الاعتداءات مستمرة ". 
كما دعا د. الطيبي المجتمع الدولي والعالم العربي الى حماية المقدسات المسيحية وضمان أمنها، تماماً كما كان دعا الى حماية المقدسات الإسلامية" وفقا للبيان.

هذا، ووصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه: "قال رئيس الوزراء نتنياهو أثناء جلسة الحكومة معقبا على الكتابات المسيئة للمسيحيين التي رشت على جدران كنيسة رقاد السيدة العذراء في أورشليم​: "هذا العمل يستحق التنديد ولا مكان لمثل هذه الأفعال. المسيحيون وأبناء الديانات الأخرى الذين يعيشون في إسرائيل يتمتعون بحرية العبادة وإسرائيل هي المكان الوحيد في الشرق الأوسط الذي يتزايد فيه عدد المسيحيين. الشرطة تعمل من أجل إلقاء القبض على الضالعين" " وفقا للبيان.

وعقب النائب زهير بهلول على العمل الاجرامي ضد الكنائس في القدس وتحديداً في ابواب دير "رقاد العذراء"هذه المره: " مسلسل استهداف الاقلية العربية الفلسطينية في البلاد ما زال مستمراً، بل ويزداد خطراً وحقداً مره تلو الاخرى.
وتابع:"جرائم تدفيع الثمن والتي تستهدفنا كاقلية قومية لن تكسرنا انما ستزيدنا اصراراً وقوةً على متابعة مشوارنا النضالي من اجل تحقيق المساواة الكاملة لمجتمعنا العربي وانهاء الاحتلال الغاشم. اوجه رساله لابناء مجتمعنا بالصبر والتروي ومعالجة الامور بعقلانية وحكمة وعدم الانجرار وراء المتطرفين الارهابيين. الاعتراض على مقدساتنا هو اعلان حرب على وجودنا . اطالب بوضع اليد الان وبلا تململ علي المجرمين والحاق اقصى العقوبات عليهم".