الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 08:02

وراء كل فريق ناجح مدرب -بقلم : حجاج رحال

كل العرب
نُشر: 15/01/16 22:02,  حُتلن: 22:04

فوجئ الكثيرون، وأنا منهم، من قرار مسؤولي فرق النادي الرياضي كفر كنا وهبوعيل شفاعمرو وهبوعيل البعينة باقالة جميع مدربي فرقهم، رغم أنهم يتنافسون في أعلى لائحة دوري الدرجة الثانية – المنطقة الشمالية "أ". زاهي أرملي وبلال قادرية قادا الشفاعمريين الى ثمانية انتصارات متتالية، وبعد ذلك دفعا الثمن اثر التعثر في مباريات قليلة، رغم أن فريقهما كان وما زال ينافس للارتقاء.
كذلك الأمر بالنسبة لحمزة فقرا في البعينة، فرغم أنه كان ملاصقا لكفركنا في المقدمة، فان الادارة أنهت عمله لأسباب غامضة كليا، ويقينا أنها بعيدة كل البعد عن المهنية. ويبقى انهاء عمل وسيم عباس في كفر كنا هو المثال الصارخ والواضح والفاضح، ففي الوقت التي تقول فيه الادارة أنه استقال وفي نفس الوقت يؤكد المدرب أنه أقيل، فانه لا يمكن التغاضي عما حققه لفريقه. ففي الموسم الماضي قاده الى كسب بطاقة الصعود الى الدرجة الثانية، وهذا الموسم أقيل/استقال وهو يتصدر اللائحة بفارق أربع نقاط عن أقرب مطارديه، دون أن يتعرض الى الخسارة. ولعل ما يزيد الطين بلة أن جميع التغييرات لم تجد نفعا حتى الآن. في شفاعمرو ما زالوا غائصين في الوحل، البعينة في تراجع والفريق الكناوي تعثر في أول مباراة بدون وسيم عباس بتعادله أمام عشرة لاعبين من الاخاء عكا. ليس كل تبديل يجلب الفائدة، وكم بالأحرى اذا استبدلنا الناجحين الذين قاموا بمهامهم على أكمل وجه تقريبا. والله من وراء القصد. 

مقالات متعلقة