علي سلام لموقع العرب:
لم أعد التفت ابدًا للإنتقادات الهدّامة، فما يهمني وأضعه نصب عيني هو مصلحة مدينة الناصرة واهلها فقط، وانا اعمل من اجل تحصيل ما يمكن تحصيله وتحقيق ما يمكن تحقيقه من اجل مستقبل زاهر لهذه المدينة التي احبها واقدرها

منصبي رئيسًا للبلدية يعني ان عليّ أن أخدم المدينة واهلها وأسعى لتطويرها وإزدهارها مهما كلفني الأمر

توصلت الى قناعة... أن قولوا ما شئتم... وأفعلوا ما شئتم... واكتبوا واسترسلوا بكتاباتكم في الفيسبوك وغيره... بلدية الناصرة مستمرة في عملها وستحقق الإنجازات وستجلب الميزانيات، لأننا رجال افعال وليس أقوال فقط

عقّب علي سلام رئيس بلدية الناصرة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب على الإنتقادات اللاذعة التي وجهت له في اعقاب لقائه يوم أمس برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ديوانه في مدينة القدس، والذي قام سلّام خلالها بدعوة نتنياهو لزيارة مدينة الناصرة، وأعرب عن مدى ايمانه بضرورة التعايش المشترك بين الشعبين العربي واليهودي، خاصةً من النشطاء السياسيين المحسوبين على الجبهة والتيارات الأخرى في المدينة، قال معقبًا:"لم أعد التفت ابدًا للإنتقادات الهدّامة، فما يهمني وأضعه نصب عيني هو مصلحة مدينة الناصرة واهلها فقط، وانا اعمل من اجل تحصيل ما يمكن تحصيله وتحقيق ما يمكن تحقيقه من اجل مستقبل زاهر لهذه المدينة التي احبها واقدرها، كما أنني اعمل ايضًا من اجل الوسط العربي ككل، ومنصبي رئيسًا للبلدية يعني ان عليّ أن أخدم المدينة واهلها وأسعى لتطويرها وإزدهارها مهما كلفني الأمر، وبذلك توصلت الى قناعة... قولوا ما شئتم... وأفعلوا ما شئتم... واكتبوا واسترسلوا بكتاباتكم في الفيسبوك وغيره... بلدية الناصرة مستمرة في عملها وستحقق الإنجازات وستجلب الميزانيات، لأننا رجال افعال وليس أقوال فقط".


"استيقظوا من سباتكم" - علي سلّام

واضاف علي سلام في معرض رده على نشطاء الجبهة:"أتنتقدون زيارة لنتنياهو وتصريحاتي بإيماني بالتعايش والمساواة؟ أليس شعاركم السلام والمساواة؟ السلام والمساواة مع من؟ أليس خطوطكم العريضة تنادي بالتعايش؟! استقيظوا من سباتكم.... أين كنتم عندما استقبل رئيس البلدية السابق رامز جرايسي، شارون وأولمرت وجلس القرفصاء تحت قدمّي بيرس؟!، لن التفت لمزاوداتكم، ولن أعيركم اهتمامًا لأن ما يهمني هو الناصرة ومستقبلها وان اعيدها الى مكانتها العالمية والمحلية التي تستحق.. وسأفعل ما لم تفعله ادارتكم بـ 40 عامًا خلت!".

وعن فحوى الجلسة قال رئيس البلدية:"لقائي مع رئيس الحكومة جرى التحضير له منذ أكثر من شهر، وبالفعل فقد تم استقبالي بشكل محترم ولائق، وكان اللقاء مثمرًا جدًا، قبيل اللقاء قمت بتحضير المواضيع والقضايا العالقة التي يجب طرحها، وقد لاقت طلباتي ترحيبًا من رئيس الحكومة الذي وعد أن يساهم بشكل شخصي بدفع العجلة والإسراع بتنفيذ المطالب جميعها دون استثناء، وكان حاضرًا في الجلسات عدد من مستشاري الرئيس ومدير عام مكتبه".

واضاف:"طلبت الميزانيات من اجل الشروع ببناء الحرم الجامعي في مدينة الناصرة، كذلك تسريع وصول ميزانيات دار البلدية وبدء العمل في المنطقة الصناعية الجديدة، كذلك توسيع مسطح مدينة الناصرة بشكل فوري، وقد وعدني رئيس الحكومة بذلك، وأكد انه سيبرق للوزارات المختلفة من اجل المساهمة في دعم بلدية الناصرة، ولم اكتف بذلك وطلبت المزيد من الدعم من نتنياهو لصالح جميع البلدات العربية في البلاد، من اجل سد الفجوات".
وتابع:"وأحد اهم المواضيع التي جرى الحديث عنها بشكل مطوّل هي قضية السياحة في مدينة الناصرة وسبل دعمها وتطويرها، فالناصرة مدينة ذات مكانة مرموقة عالمية، خاصةً السياحة الدينية".