الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 10:02

مازن غنايم: نحن نطور ونبني سخنين لأن هذا واجبنا وليس لأننا نفكر بالترشح مرة اخرى

أمين بشير -
نُشر: 14/01/16 09:43,  حُتلن: 08:06

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين: 

عندما قررنا أن نرشح أنفسنا لرئاسة بلدية سخنين سواء كانت المرة الأولى أو الثانية ليس حبًا بهذا الكرسي وإنما الدافع هو إيماننا بأننا قادرون على أن نطور بلدنا سخنين الحبيب

المشاريع واضحة منها تكملة المتنزه والتي كان بها المناقصة مبلغ وقدره 5 مليون شيكل التي ربحها المقاول الجبالي والتي تبدأ من دوار الزيتونة حتى صندوق المرضى

بدأنا بالعمل في الشارع اللإلتفافي الذي يبدأ من مدرسة جمال طربيه الثانوية من حيث زيادة عرض الشارع وعرضه الآن 24 مترا وتكلفته النهائية تعادل الـ38 مليون شيكل

أنا والإدارة نكن الإحترام لكل معارض ومن المهم أن تكون المعارضة بناءة دائمًا فنحن جئنا كي نخدم البلد ومصالحها ائتلافا ومعارضةً يوجد أمران عكرا جو البلدية بين الائتلاف والمعارضة ومع هذا فنحن من واجبنا الترفع والعمل سويًا

"لقد اختتمنا قبل بضعة أيام سنة وافتتحنا سنة أخرى، نتمنى أن تكون سنة مليئة بالخير، المحبة، التسامح والسلام وأبناء شعبنا يتمكنون من تحقيق الأمنية التي يحلم بها كل فرد منا، وهي قيام الدولة الفلسطينية إن شاء الله وعاصمتها القدس الشريف" هذا ما بدأ بقوله مازن غنايم رئيس بلدية سخنين، في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب.

وأضاف غنايم قائلا: "بعد مرور أشهر من المرحلة الثانية للإنتخابات تساءل البعض "هل توقفت المشاريع عند إدارة مازن غنايم"، بالطبع من واجب إدارتنا أن تعمل ونحن عندما قررنا أن نرشح أنفسنا لرئاسة بلدية سخنين سواء كانت المرة الأولى أو الثانية، ليس حبًا بهذا الكرسي وإنما الدافع هو إيماننا بأننا قادرون على أن نطور بلدنا سخنين الحبيب، المشاريع واضحة منها تكملة المتنزه والتي كان بها المناقصة مبلغ وقدره 5 مليون شيكل، التي ربحها المقاول الجبالي، والتي تبدأ من دوار الزيتونة حتى صندوق المرضى، وسيكون عند صندوق المرضى "كوبات حوليم" دوار وذلك من أجل الحد من سرعة السائقين".

وتابع غنايم قائلا: "بدأنا بالعمل في الشارع اللإلتفافي الذي يبدأ من مدرسة جمال طربيه الثانوية من حيث زيادة عرض الشارع وعرضه الآن 24 مترا، وتكلفته النهائية تعادل الـ38 مليون شيكل، بالإضافة الى ذلك في هذه الأيام مناقصة لبناء ثانوية ثالثة في البلد، كيفما وعدنا في حفلات التخريج إن كان في مدرسة الثانوية البيان على اسم روح المرحوم الشيخ عوض، أو في مدرسة الحكمة على اسم روح المرحوم جمال طربيه، بحيث أنه سيكون مدرسة ثالثة في مدينة سخنين باسم "مدرسة الملّ". كما وتمت الموافقة على بناء ستة روضات للأطفال في حي الرويس، تكلفة شارع السيدة مريم العذراء ستة ملايين ونصف شيكل، وقد تم الشروع بالعمل به من قبل مقاول، وقد باشرنا بتصليح شارع وادي العين".

وقال أيضا غنايم في حديثه للعرب: "هذا، ومن ناحية البنية التحتية للمدينة الحمد لله بخير مقارنةً مع البلدات الأخرى المجاورة، ولم نشهد أي حادثة واحدة منذ فصل الشتاء الأخير وإن دلّ على شيء فإنه يدل على سلامة البنية التحتية. أما من ناحية المؤسسات في سخنين، فسيتم إفتتاح مكتب العمل في المنطقة الصناعية في المدينة خلال الأسابيع القادمة، وتم استئجاره من الأخ كمال غنايم، والتأمين الوطني سيكون في الحي الغربي لدى رشيد خلايلة. كما وسيكون مكتب لوزارة الداخلية في مبنى بلدية سخنين. هذه المشاريع لا نعد بها فحسب، بل نحن نعمل بكد اليوم من أجل إتمامها. وللذين يتساءلون عن فترة رئاستي الثانية فأقول لهم بأن القادم أكثر بأضعاف مما أنجزناه حتى اليوم".
مضيفا: "أنا والإدارة نكن الإحترام لكل معارض، ومن المهم أن تكون المعارضة بناءة دائمًا، فنحن جئنا كي نخدم البلد ومصالحها ائتلافا ومعارضةً، يوجد أمران عكرا جو البلدية بين الائتلاف والمعارضة ومع هذا فنحن من واجبنا الترفع والعمل سويًا ووضع الهدف الأسمى نصب أعيننا وهو مصلحة سخنين. أولاً قضية سماسرة الأرض، عندما نجري جلسة مع مدير وزارة الاسكان في الشمال بمرافقة المحامي شادي خلايلة، ومن ثم توجهنا الى القضاء وتم استئناف القضية من قبل الحاكمة الى محكمة العدل العليا، في هذا الوقت تنشر المعارضة بياناً بعنوان "من سرق الأرض؟". 
ثانياً موقف الـ55 لصندوق المرضى "كوبات حوليم"، عندما كان صندوق المرضى بالقرب من الشارع الرئيسي كان المرضى يتعرضون للخطر، أما اليوم فصندوق المرضى قد استأجر من البلدية ساحة للسيارات، ويدفع لنا كل سنة 300 ألف شيكل، ومن جهة أخرى فقد أصبح صندوق المرضى اليوم مهني، ولا حاجة بعد اليوم لأن يتوجه أحد المرضى من سكان سخنين الى كرميئيل أو الكريوت، وهذا بتكلفة 34 مليون شيكل، ومن الطبيعي أن هذه الأموال ستبقى في خزينة المدينة وتخدم مصالحها. ونسبة العمار الموجودة حسب المساحة لا تسمح لهم بإجراء موقف للسيارات، منذ بناء ساحة وموقف للسيارات نرى أشخاص تنوي السفر الى حيفا أو تل أبيب تترك سيارتها في الساحة، هل هؤلاء يسمح لهم بإيقاف سياراتهم وبالمقابل ممنوع توفير الأمن والأمان لمتلقي الخدمات في صندوق المرضى؟ المعارضة تعمل من اللا شيء شيء ضخم، وهذا خاطئ، وقلت مراراً بأن أبوابنا مفتوحة، لا يوجد مرة أغلقت الادارة أبوابها في وجه المعارضة، ويسعدنا أن يتم تصحيحنا إن غفلنا عن أمر معين أو أخطأنا لا قدّر الله".


مازن غنايم 

وأضاف غنايم: "في 29 كانون أول تمت دعوتنا للناصرة العليا وكانت جلسة مع متصرف لواء الشمال، وتم إبلاغنا بشكل رسمي بنقل لجنة التنظيم والبناء الى إدارة البلدية وأن رئيس البلدية سيكون رئيس اللجنة، وهذا الأمر فخر لنا ويؤشر على الإدارة السليمة، وأنها يمكن أن تكون إدارة البلدية وإدارة لجنة التنظيم وأكثر من هذا، وتسلمنا إدارة اللجنة ستعود بالفائدة على أهل سخنين أجمعين. من بين كل قرانا ومدننا العربية تم إقرار هذه الخطوة في شفاعمرو وسخنين فقط". 
وحول نسبة الجباية الممتازة قال مازن غنايم: "رؤية المواطن البنية التحتية وسلك التربية والتعليم وقسم الرفاه اللإجتماعي هي محفز لمجيء المواطن السخنيني ودفع الواجب ويأخذ مستحقاته، وهذه فرصة لأشكر جميع أهل سخنين بغض النظر عن لإنتمائهم العائلي أو الحزبي، والفضل يعود للأخ نائب الرئيس خالد خلايلة والذي تواجد ساعات طويلة في هذا القسم ويتصل مع البيوت ويناشد أهلنا في سخنين لدفع الجباية، كما وأشكر الموظفين في قسم الجباية ولهم دور كبير. وصولنا الى نسبة جباية تفوق الـ 80% تمنحنا هبة تقارب الـ3 أو 4 مليون شيكل، وهذه الأموال تجنّد لخدمة أهل سخنين وتطوير المدينة".

وقال غنايم: "عند تعبيد الشوارع أو بناء مؤسسة أو إرتفاع نسبة البجروت ورؤية النتائج المشرفة من الإبتدائية مرورًا في الإعدادية وصولاً الى الثانوية، فهذا واجبنا وليس لأن مازن غنايم وادارته يعملون لترشيحه مرة أخرى. عندما يمر يوماً لا أستطيع تقديم أي شيء لسخنين فلديّ الجرأة الكافية لأتنحى عن منصبي وأستقيل، ولكن هذا الأمر مستبعد نظراً لأني دائماً أسعى لتقديم الأفضل ولا أكتفي بالوضع الموجود. عدا عن كوني آخذ أجري من محبة الناس لقاء واجبي وهو خدمة بلدي وأهل البلد، فإني أحصل على راتب شهري، ومن المفروض أن أقدم وأعمل بضمير مرتاح. حتى لو لم أرشح نفسي لدورة ثالثة فهذا لا يعني أني سأجلس في البيت دون عمل يخدم مدينتي سخنين، فسخنين أغلى من جميع المناصب وخدمة سخنين لا تقتصر على الرئاسة. العنف في الوسط العربي سرطان معدٍ، وإذا لم نقتلعه من جذوره فمن الممكن أن يمتد ويصل الى كل شخص منا. الحمد لله الروابط الإجتماعية في سخنين قوية جداً، صحيح أن هناك نسبة عنف لا تذكر في المدينة ولكن هذه القلة القليلة إذا لم نعالجها ووضعنا لها حد، فمن الممكن أن يتكاثروا لا سمح الله، وبهذا ندفع ثمن اهمالنا. لذلك فمن واجبنا الطبيعي أن نتكاتف ونضع حد لكل شخص يحاول تشويه استقرار المدينة ونبعث رسالة له مفادها بأن لا مكان له بيننا. إذا توجهنا لشخص عنيف أكثر من مرة ولم يتغيّر، فيجب أن نجرب معه سياسة الحرمان الإجتماعي عليه وعلى بيته، فلا يعقل أن ابن سخنين يطلق النار على ابن سخنين أو يسرق ابن بلده، وهذه ليست من عاداتنا، ولا تليق بتاريخ سخنين وأهلها الطيبين. ومن هنا أناشد الأهل في البيت بتربية ابنائهم أحسن التربية ووضع حد إذا كان لديهم شك بانحراف ابنائهم ، فالأهل هم العنوان وهم أول من يعلم إن كان ابنهم عنيف، سارق أو تاجر مخدرات أو يتاجر بالسلاح غير المرخص".

مقالات متعلقة