بركة يتمنى للعائلة الصبر وعدم السماح للوسواس الخناس ببث الاشاعات حول خلفية مقتل المرحوم

وصل بيان صحفي صادر عن لجنة المتابعة العليا، جاء في: "قام وفد من لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، مساء الخميس، تقديم واجب العزاء، لعائلة شعبان وعشيرة القريناوي في مدينة اللد، على فقدان ابنها المرحوم أمين شعبان، الذي قتل خلال عمله، بقيادة سيارة أجرة، في تل أبيب يوم الجمعة من الأسبوع الماضي. وتمنى رئيس المتابعة محمد بركة، للعائلة الكريمة الصبر على مأساتها، وأن لا تسمح للوسواس الخنّاس بأن يحاول دق الأسافين، من خلال بث الاشاعات، حول خلفية مقتل المرحوم أمين شعبان".

وتابع البيان:" وقد ضم وفد المتابعة الى جانب بركة، رئيس بلدية الطيبة شعاع مصاروة، والسكرتير للحزب الشيوعي عادل عامر، ورئيس مجلس عرعرة المحلي مضر يونس. وقال بركة في كلمته، في بيت العزاء، إن هذا موقف صعب ومؤلم للغاية، ونقف هنا باسم المجتمع العربي من كافة أنحاء البلاد، وننقل اليكم عائلة شعبان، ولعشيرة القريناوي، أحر التعازي، بفقدان انسان خرج من أجل تأمين قوت أولاده. وقال بركة، إنه بغض النظر عما سيفضي اليه التحقيق، فيجب الحذر من السير وراء مختلف الاشاعات والروايات التي تصدر من حين الى آخر، فهناك أسئلة كبيرة جدا في هذا الموضوع. ونحن سننتظر الحقيقة، وإذا هناك من يريد اخفاء بعض الحقيقة، سنطالب بكشفها كاملة".

وإختتم البيان: "ودعا بركة الى عدم الاستعجال في استخلاص النتائج، داعيا العائلة الكريمة إلى ضبط النفس، خاصة وأن كل جماهير شعبنا تقف الى جانب العائلة في مأساتها. وأن لا تسمح العائلة للوسواس الخناس أن يدخل بيننا. فحتى ولو ثبت ما تروجه وسائل الإعلام بأن منفذ عملية تل أبيب هو ذاته الذي يقف من وراء مقتل المرحوم شعبان، فهذا لا يعني أن أحدا من ابناء عائلته أو قريته أو بيئته مسؤول. فالمسؤولية تقع على الجاني وحده، مهما يكن الجاني. مشددا على أن كل جماهيرنا والقوى تقف الى جانب العائلة في مأساتها، والمطلوب التحكم بالمسؤولية والتحكم للعقل، فكلنا عائلة واحدة".