محمود عباس في خطابه:

يجب إتمام المصالحة وإجراء انتخابات بالرغم من معارضة حماس

حذرنا جيراننا والعالم من ما يجري على الأراضي هنا واليوم تم تحويل الصراع الى صراع ديني

نحن مع وقف الارهاب ونحن مع السعودية في كل ما قامت به لأننا نرى بأن ما فعلته هو الصواب ودون خجل

إننا هنا باقون ولن نتراجع عن حقوقنا كاملة التي نطالب بها، هذه أرضنا وهذه ملكنا ولا نسمح لأحد بأن يتصرف بذرة تراب منها، ممنوع

 يجب انشاء لجنة لا يهم من أي دولة في العالم لكي نجد الحل وننهي الصراع اذا كان العالم يرغب في التوصل الى حل في الشرق الأوسط 

ألقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطابا وسط حالة ترقب من اسرائيل وحماس، وقال محمود عباس في بادية خطابه: "بداية أهنئ الامة العربية بحلول المولد النبوي الشريف والميلاد المجيد في نفس اليوم. نحن رعاة هذا البلد المقدس ومن واجبنا أن نتمسك بها سواء كان هناك حل اليوم وإننا هنا باقون ولن نتراجع عن حقوقنا كاملة التي نطالب بها، نحن نعرف خصوصية الأرض الموجودة لدينا والتي هي ملك للأشخاص أو الكنائس ولكن إن كثيرا من هذه الأرض مخصصة الآن للإسكان سواء في القدس أو في بيت لحم أو غيرها، ونحن صممنا أن تكون هذه الارض مخصصة لإخوتنا وللازواج الشابة ولن نسمح بتسريب الأراضي لأحد، هذه أرضنا وهذه ملكنا ولا نسمح لأحد بأن يتصرف بذرة تراب منها، ممنوع".

أبو مازن خلال القاء الخطاب

وأضاف: "نتمنى أن نتوصل للجنة مشتركة مع الأردن من أجل العمل على مستقبل أهلنا المسيحيين. السلطة من إنجازاتنا ولن نتخلى عنها ولن نستسلم. العالم قال أننا نريد دولة على حدود 67 وصفقت أمريكا لنا، لكن عندما قبلنا قاطعوا أمريكا التي دعمت القرار، ماذا يريدون هؤلاء؟، ما الحل؟ يجب انشاء لجنة، لا يهمّ من أي دولة في العالم لكي نجد الحل وننهي الصراع اذا كان العالم يرغب في التوصل الى حل في الشرق الأوسط ومادام لا يوجد حل هنا لن يكون حل في الشرق الأوسط".

وشدد عباس في خطابه على "أهمية الوحدة والمصالحة مع حماس كما ودعا الى اجراء انتخابات بالرغم من أن حماس ترفض الأمر،"، كما واشاد أبو مازن خلال خطابه بالتعاون بين مصر والسلطة الوطنية على معبر رفح، وأكد ايضا أنه "لا يوجد اي احتمال لانهيار السلطة".

وقال أبو مازن: "نحن مع حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة فلسطين و57 دولة اسلامية ستطبع مع اسرائيل".

 تابع: "حذرنا جيراننا والعالم من ما يجري على الأراضي هنا واليوم تم تحويل الصراع الى صراع ديني، إبعدوا عن الأقصى والمقدسات الأخرى. الحل هنا هو الذي ينهي التطرف، نحن من البداية مع السلام ومع حل عادل ودائم، وكل مظاهراتنا سلمية لكن من الذي يعتدي؟ اذا القى الفتى حجرا على بعد 10 امتار يتم اطلاق النار عليه على بعد متر. المظاهرات سلمية وستبقى هكذا، لكن أرجو أن تنتبهوا أن هذا الشعب يعاني الاحتلال ولا نريد أن نقهره ولا نريد أن يصاب باليأس والاحباط، نحن مع وقف الارهاب ونحن مع السعودية في كل ما قامت به لأننا نرى بأن ما فعلته هو الصواب ودون خجل".

 وقال ايضا: "نحن مستمرون وسنذهب الى مجلس الامن لأننا نريد أن نحمي شعبنا، هم يعتدون علينا ونحن لا نريد أن نرد عليهم، نريد وقف الاستيطان وهو السرطان الذي يدخل أرضنا منذ عام 67 وهو غير شرعي، سيخرجون من هذه الارض، يجب وقف الاستيطان لنتفاوض واسرائيل لا تريد. لن نسمح لهم، وبالرغم من المآسي نحن نريد السلام نمد آياديني الى اسرائيل. نحن باقون هنا ولن نترك أرضنا ودولتنا".

واضاف: "نترحم على الشهداء ونتمنى لجرحانا الشفاء ولأسرانا الحرية، يعتقلون أطفالا وهذا ممنوع قانونيا، ونتمنى أن يحل السلام بيننا وبين اسرائيل، ونحن أصحاب الأرض المقدسة وجميع الأعياد لجميع الطوائف هي أعيادنا جميعا".