مصادر:
الفكرة ليست وليدة اللحظة بل استخدمت سابقًا خاصة في سنوات الستينات عندما تم زراعة مئات الأشجار لحماية البلدات والممتلكات الإسرائيلية

كشفت وسائل اعلام عبرية، ان دائرة اراضي اسرائيل وبقرار من قيادة الجيش، ستبدأ بزرع اشجار الكينا الضخمة في مناطق حدودية مختلفة في هضبة الجولان، وتحديدًا على طول شارع رقم 98، من اجل ان يصعب ذلك على التنظيمات المتطرفة المحسوبة على داعش في الجانب السوري من الجولان، من مراقبة افراد الجيش الاسرائيلي والأهداف الإسرائيلية داخل الحدود.

هذا ويدور الحديث حول مقطع من شارع رقم 98 الذي يعتبر قريبًا جدًا من الحدود، والمنطقة التي يسيطر عليها كتائب شهداء اليرموك التابع الى تنظيم الدولة الإسلامية، وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة. ويشار الى ان البعد عن الشريط الحدودي يصل الى كيلومتر واحد فقط، وهو سهل المراقبة من الطرف الآخر للحدود.

وقال الإعلام العبري، ان هذه الفكرة ليست وليدة اللحظة، إنما استخدمت في سنوات الستينات من القرن الماضي، عندما قامت اسرائيل بزرع عدد كبير من اشجار الكينا في مناطق مختلفة، لتمنع استهداف بلدات وممتلكات اسرائيلية بصواريخ ارض-ارض، وكانت ابرز الأماكن التي تم تنفيذ هذا المشروع فيها على شارع رقم 918 بين مستوطنتي جدوت وجونين.

وفي توجه للناطق بلسان الجيش قال:"في هذه الأثناء، فإن الجيش الإسرائيلي سيمتنع عن الكشف عن تجهيزاته الميدانية".