الحادث أسفر عن مقتل ألون باكل (26 عامًا) من مدينة تل أبيب أحد المسؤولين عن الملهى الليلي جراء وشمعون رويمي

المحامي سامي ملحم قريب المشتبه: 

نحن في العائلة نستنكر الحادث ونشير الى ان المشتبه ليس بحالته العادية وما زال يعيش في اضطرابات نفسية بعد مقتل ابن عمه نديم

أحمد ملحم:

المشتبه لا ينتمي لاي منظمة او أي إطار الا أنه يعاني من تأثيرات نفسية

مجلس محلي عارة عرعرة:

المجلس يعتبر أن هذه العملية غريبة على ثقافتنا وثقافة البلد وهي فردية ولا تمثل أي من أبناء القريتين

لوبا السمري:

تقرر الابقاء على حالة الاستنفار وتعزيز القوات وبما يشمل توظيف قوات خاصة من الشرطة وجهاز الامن العام الشاباك حتى التوصل الى اعتقال المشتبه

أكّد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن "المجلس البلدي عارة عرعرة عقد اجتماعا مغلقا بقاعة الاجتماعات بمبنى المجلس المحلي لبحث تطورات حادث الاعتداء يوم أمس في تل أبيب". وأعرب أحمد ملحم قريب عائلة المشتبه وهو عضو المجلس البلدي عن "استنكاره لهذا الاعتداء باسم المجلس البلدي وأهالي عارة عرعرة والوسط العربي مشيرا الى أن أعضاء المجلس البلدي يبحثون في هذه الساعة الحادث وسبل وكيفية التعامل معه". وأكد ملحم أن "المشتبه لا ينتمي لاي منظمة او أي إطار الا أنه يعاني من تأثيرات نفسية". ويفيد مراسلنا أن حالة من الترقب تشهدها بلدتي عارة وعرعرة ويتوافد العشرات من معارف وأقرباء المشتبه إلى منزله لمعرفة اخر التطورات.

وأصدر مجلس محلي عارة عرعرة بيانا اعلاميا في ختام الجلسة الطارئة التي عقدها ظهر اليوم إثر حادث إطلاق النار مساء يوم أمس الجمعة في مدينة تل ابيب. هذا وقد ادان مجلس محلي عارة عرعره العملية باسمه وباسم أهالي البلدين، وجاء في البيان: "مجلس وأهالي عارة وعرعرة يدينون حادثة إطلاق النار المؤلمة التي وقعت ظهر أمس الجمعة في شارع ديزنجوف في تل ابيب، ويدينون بشدة كل أعمال العنف والمساس بأي شخص كان". وتابع البيان: "المجلس يعتبر أن هذه العملية غريبة على ثقافتنا وثقافة البلد وهي فردية ولا تمثل أي من أبناء القريتين. المجلس المحلي وأهالي القريتين يشاركون العائلات الثكلى مصابهم ويتمنون للمصابين الشفاء العاجل" بحسب البيان. 

خلال الاجتماع

وأثار حادث إطلاق الرصاص أمس في شارع ديزنجوف في مدينة تل أبيب، وأسفرت عن مصرع شخصين وإصابة ستة آخرين، حالة من الهلع في البلاد، خصوصًا وأن خلفية الحادث غير معروفة حتى هذه اللحظة، بينما رجحت مصادر إسرائيلية، صباح اليوم السبت، كما ورد في موقع هآرتس، أن الاحتمال الأكبر أن الحديث يدور عن عملية على خلفية قومية، إلا أنه لا يوجد أي تأكيد بهذا الخصوص من قبل الشرطة.

ولقي ألون باكل (26 عامًا) من مدينة تل أبيب، أحد المسؤولين عن الملهى الليلي مصرعه جراء إطلاق الرصاص إضافة إلى شمعون رويمي، من أوفاكيم والذي وصل إلى الملهى خصيصًا لقضاء نهاية الأسبوع مع صديق له أصيب هو الآخر خلال الحادث، وذلك للاحتفال بعيد ميلاد أحد الأصدقاء.

ويسود الاعتقاد بأن منفذ إطلاق الرصاص هو شاب عربي من قضاء وادي عارة، علمًا أن عمليات البحث عنه مستمرة على كافة الأصعدة.

المشتبه بتنفيذ العملية 

وفي حديث مع المحامي سامي ملحم قريب المشتبه والذي مثله ايضا في القضية السابقة بمحاولة خطف سلاح جندي أشار الى ان العائلة جميعا نستنكر الحادث وقال: "نحن في العائلة نستنكر الحادث ونشير الى ان المشتبه ليس بحالته العادية وما زال يعيش في اضطرابات نفسية بعد مقتل ابن عمه نديم الامر الذي ايضا على ما يبدو اثر في محاولته السابقة بمحاولة خطف سلاح جندي. نشير في هذا الموقف ان جميع سكان وادي عارة عملوا ويعملون ويؤمنون بالتعايش السلمي والاحترام المتبادل ما بين العرب واليهود والعيش المشترك ويرفضون مقتل اي إنسان بريء ويرفضون العنف والقتل".

من جانبه أشار قريب المشتبه الناشط الشعبي احمد ملحم الى أن موقف العائلة واضح للعيان وان موقف العائلة متمثلا بما قام به والد المشتبه بالاتصال بالشرطة والإدلاء بالمعلومات اللازمة وقال: "عائلة المشتبه وجميع سكان وادي عارة يرفضون مثل هذه الاعمال مهما كانت الأسباب والدوافع علما ان المشتبه يعاني من اضطرابات نفسية ومتأثر جدا اثر مقتل ابن عمه نديم ملحم، كما وسبق المشتبه بأن أدين بمحاولة خطف سلاح من جندي قبل عدة سنوات من هنا نحن ومثلما طالب الوالد نحن العائلة نتوجه للمشتبه بتسليم نفسه لانه لا مفر له من ذلك وأننا نؤكد رفضنا الواضح لمثل هذه الاعمال".

أحمد ملحم

استنفار أمني
وعممت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة، أنّ "استمرارًا لعملية اطلاق العيارات النارية في تل ابيب أمس، ومع انتهاء مفوض الشرطة العام الفريق روني الشيخ وكبار رجال الشرطة وأمن الدولة من تقييم صورة الوضع اليوم السبت، تقرر الابقاء على حالة الاستنفار وتعزيز القوات وبما يشمل توظيف قوات خاصة من الشرطة وجهاز الامن العام الشاباك حتى التوصل الى اعتقال المشتبه علما أن نشاطات الشرطة والشاباك تتواصل منذ نهار البارحة حتى العثور على المشتبه وستواصل ذلك مهما تطلب الأمر من وقت او جهد" بحسب الشرطة.

وتابعت الشرطة: "ولإفساح المجال امام القوات لتنفيذ عملها ومهامها والحفاظ على سلامة المواطنين والنظام العام يجب توخي المسؤولية العامة والاستماع لتوجيهات وأوامر قوات الشرطة، ونؤكد أنه لا حاجة -حتى اللحظة- تتطلب منع المواطنين من مواصلتهم بمجريات حياتهم المعتادة، الا أنّه يجب الحفاظ على اليقظة وفي حال كانت هنالك شبهات أو حدث استثنائي يجب اخطار قوات الشرطة أو الاتصال على بدالة الطوارىء المركزية رقم 100" بحسب الشرطة.

صورة من أمام منزل المشتبه

صورة من مكان الحدث- تصوير: reuters

الصور التالية من الجلسة 

الصور من مكان الحدث- تصوير: xinhua