تم سابقا الحكم على أولمرت بالسجن الفعلي لمدة 8 أشهر بالإضافة إلى 8 أشهر مع وقف التنفيذ في قضيّة "تالانسكي"

أولمرت قد تقدم للاستئناف مع سبعة متهمين آخرين في قضية "هوليلاند" هذا ونظر في الاسئناف الذي قدمه محامو المتهمين 5 قضاة وعلى رأسهم القاضي سليم جبران

أولمرت:

هم كبير قد زال عن قلبي وأنا لم أتلقَ الرشاوى أبدا لكني أحترم قرار القضاة

قبلت المحكمة العليا في القدس الاستنئاف الذي قدمه رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت في قضية "هوليلاند" بشكل جزئي وحكمت عليه بالسجن لمدة سنة ونصف (18 شهرا) بدلا من 6 سنوات حيث تمت إدانته بتلقي الرشاوى بقيمة 60 ألف شاقل وتبرئته من تلقي الرشاوى المركزية بقيمة نصف مليون شاقل، هذا وسيدخل أولمرت السجن ويبدأ بتنفيذ محكوميته يوم 15.2.2016. يذكر أن أولمرت قد تقدم للاستئناف مع سبعة متهمين آخرين في قضية "هوليلاند"، هذا ونظر في الاستئناف الذي قدمه محامو المتهمين 5 قضاة وعلى رأسهم القاضي سليم جبران.

أولمرت في العليا اليوم - تصوير: גיל יוחנן 

وقال أولمرت لحظة خروجه من قاعة المحكمة العليا اليوم: "هم كبير قد زال عن قلبي وأنا لم أتلقَ الرشاوى أبدا لكني أحترم قرار القضاة".

هذا ويذكر أنه كانت أمام القضاة أربع إمكانيات للحكم، أولا كان يمكن أن يتم رفض الاستئناف بشكل كلي وبالتالي كان سيقضي أولمرت عقوبة السجن لمدة 6 سنوات، والامكانية الثانية قبول الاستئناف بشكل كامل وبالتالي كانت ستتم تبرئة أولمرت ولن يدخل السجن، والامكانية الثالثة أن المحكمة العليا لا تغيّر الإدانة لكن تقوم بتغيير الحكم والمقصود هنا تخفيف الحكم على المتهمين وتقليل سنوات السجن أما الامكانية الرابعة وهي تشبه الامكانية الثالثة والتي تقضي قبول الاستئناف بشكل جزئي ويتم مثلا إدانة أولمرت بتلقي الرشاوى بحسب بند واحد بدلا من اثنين وهذا ما قامت به المحكمة العليا اليوم.

الحكم في قضية تالانكسي
في ذات السياق قد حكمت المحكمة المركزيّة في مدينة القدس على أولمرت ، بالسجن الفعلي 8 أشهر، بالإضافة إلى 8 أشهر مع وقف التنفيذ في قضيّة "تالانسكي" ، وذلك بعد إدانته بتلقي مئات آلاف الشواقل للاستخدام الذاتي غالبيّتهم من رجل الأعمال موريس تالانسكي، وذلك خلال إشغاله منصب وزير الصناعة، حيث لم يقم أولمرت بالتصريح عن تلقيه لتلك المبالع لرئيس الوزراء كما هو متبع وفقًا للقانون، وعليه اتهم بالحصول على أشياء عن طريق الغش والخداع في ظروف خطيرة وبخيانة الأمانة.

أولمرت في العليا اليوم - تصوير: גיל יוחנן 

أولمرت في العليا اليوم - تصوير: גיל יוחנן