عرضت محاضرات للطلاب من قبل المربية ناهد كناعنة مَدّرِسّة الدين الاسلامي بالمدرسة لطبقة الصفوف السابعة

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن إعدادية الشاملة في جسر الزرقاء، جاء فيه: " هلت على أمة المسلمين بيوم الاربعاء 12 ربيع الاول ذكرى مولد خير الانام، مولد النور الذي أخرج العالم من ظلمات الجهل الى نور الهداية، فكان بذلك مولد فجر جديد وحياة جديدة، دائماً نتحلى بصفاته الجليلة ونفتخر بكوننا أتباع الرسول محمد صلى الله علية وسلم. وفي كل سنة من هذا اليوم المبارك، يوم مولد الهدى نجدد العهد ونتمسك بالكتاب الذي أنزل على نبينا محمد ونعمل بسنته العطرة، وهذه أحسن هدية نقدمها لصاحب الذكرى في ذكرى مولده الشريف".

خلال البرنامج

وأضاف البيان: "وبذلك خطط برنامج ايماني ديني متنوع في المدرسة الاعدادية الشاملة، يوم الثلاثاء من قبل مركزة التربية الاجتماعية المربية لينا أبو عطا بمساعدة جميع المربين ومركزي الطبقات. وتخلل البرنامج فقرات كالآتي: تمَّ دعوة الشيخ وافي عماش إمام مسجد أبو بكر الصديق في قرية جسر الزرقاء لتقديم محاضرات قيمة لصفوف الثوامن عن اسمى مخلوق بالأرض، محمد صلى الله عليه وسلم عن يوم ولادته عن نوره الساطع الذي عمَّ الكون وعن تربيته وكونه يتيماً وكريم النفس وعظيماً، وعن أخلاقه الطيبة وصفاته واتّباعِها وكيف تقودنا الى الارتقاء و الجنة، والنيل بشفاعته يوم القيامة.

وتابع البيان: "بالمقابل عرضت محاضرات للطلاب من قبل المربية ناهد كناعنة مَدّرِسّة الدين الاسلامي بالمدرسة لطبقة الصفوف السابعة، من ثم تخلل برنامجا فردياً كل مربي مع طلابه وتم اختيار صِفة من صِفات الرسول وعرض فقرة او موضوع انشاء " لو كان بيننا " كيف نتخيل حياتنا لو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بيننا او قصائد تعود لهذه الصفة واناشيد دينية، وتخلل البرنامج لجنة تحكيم من طاقم المعلمين".

وختم البيان: "من جانبه هنأ المدير الاستاذ بهاء الدين جربان طاقم المعلمين وكل فرد يعمل بالمدرسة و الطلاب على المناسبتين بدايةٌ ذكرى المولد الحبيب،وطلب من الطلاب المحاولة قدر الامكان بالتحلي بأبهى صفات الرسول فهي عنوان ديننا القَيّم الاسلام، وفقط بها نرتقي الى الاعلى والنجاح بأي مكان و زمان، وهنأهم أيضاٌ بمناسبة انتهاء الفصل الاول بنجاح وتميز وتمنى لهم عطلة موفقة وآمنة. وصلى الله عليك يا رسول الله في يوم مولدك وفي كل يوم حتى الممات ويوم البعث، وكل عام والجميع بألف خير"، الى هنا نص البيان كما جاء.