الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 22:01

اعدادية ابن خلدون كفرمندا تكرم الأستاذ شناوي وصالح وعبد الحليم بمناسبة التقاعد

كل العرب
نُشر: 23/12/15 00:15,  حُتلن: 10:21

قامت الطالبتان عدن عبد الحليم ونور قدح من صفّ التاسع (4) بإلقاء كلمة معبّرة عن تقديرهما للمكرّمين ووصفهم لهم بالنّهر الذي لا ينضب دائم العطاء بمحبّتهم لطلّابهم وتنويرهم لدروب العلم، فهم كالسّراج الذي لا ينطفئ نوره

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة ابن خلدون الإعدادية في كفرمصر، جاء فيه: "بمشاعرٍ متأرجحة ما بين الفرح والحزن، نظّمت مدرسة ابن خلدون الإعدادية كفرمندا في قاعة السّلطان حفل تكريمٍ للأستاذ الفاضل أحمد شناوي ومستشار المدرسة محمد صالح والأخ الموظّف مصطفى عبد الحليم حفل تكريمٍ بمناسبة خروجهم للتّقاعد".


خلال التكريم 


وأضاف البيان "حضر الاحتفال مدير المدرسة الأستاذ محمد فهد زيادنة ومعلّمي المدرسة وموظّفيها، إضافةً إلى رئيس المجلس المحلّي طه عبد الحليم والقائم بأعماله محمد يوسف قدح ورئيس قسم المعارف في المجلس المحلّي جمال طه، وشاركهم أيضًا جميع المعلّمين المتقاعدين من المدرسة وهم: الأستاذ فتحي سليمان زيدان، عمر سليمان زيدان، محمد علي زيدان، إبراهيم زيدان، عادل عبد الحميد، محمد نمر عبد الحميد، عبد الله ياسين، طه ياسين، صلاح بشناق، طه قدح، ومحمود زابط، والسكرتير المتقاعد الأخ طه زيدان. ولجنة أولياء أمور الطلّاب ممثّلة بالسيّدتيْن جمانة زيدان وإلهام عالم. تولّى عرافة الإحتفال الأستاذ محمد أيوب الذي أبدى تأثّره الشّديد بهذه المناسبة خاصّةً أنّه قاب قوسين أو أدنى من التّقاعد، وخسارة زملاء فاضلين من سلك التّعليم. ودعا الأستاذ محمد فهد زيادنة مدير المدرسة لإلقاء كلمته أمام الحضور، الذي بدوره رحّب بالحضور وأثنى على جهود المكرّمين ودورهم الفاعل في المسيرة التربويّة والتعليميّة متمنّيًا لهم حياة جديدة رغيدة ملؤها الجدّ والاجتهاد كما عهدناهم في المدرسة، مكلّلة بالصّحة والعافية. ثمّ ألقى محمد يوسف قدح القائم بأعمال الرئيس كلمته نيابةً عن المجلس المحلّي الذي أثنى على جهود المكرّمين المباركة وآدائهم لهذه الرسالة المقدّسة".

وجاؤ ايضا في البيان "وفي هذه المناسبة لا بدّ للطلّاب أن يقولوا كلمتهم، حيث قامت الطالبتان عدن عبد الحليم ونور قدح من صفّ التاسع (4) بإلقاء كلمة معبّرة عن تقديرهما للمكرّمين ووصفهم لهم بالنّهر الذي لا ينضب، دائم العطاء بمحبّتهم لطلّابهم وتنويرهم لدروب العلم، فهم كالسّراج الذي لا ينطفئ نوره. أمّا المعلّمين المتقاعدين فقد عبّروا عن مشاعرهم في مثل هذه المناسبة من خلال كلمة ألقاها الأستاذ فتحي سليمان زيدان- مدير المدرسة المتقاعد- بدأ كلمته بالآية الكريمة: "وقل ربي زدني علمًا"، معتبرًا المعلّمين هم الجنود في ساحة المعركة، حامل هذه الرسالة بمثابة عسكري عليه تأدية واجبه على أكمل وجهٍ ، فهو عمل ليس بهيّنٍ لما يصادف المعلّم من ظروف قاسية في وقتنا الحالي، مستشهدًا بما نُسِب لسيّدنا عليّ بن أبي طالب -كرّم الله وجهه- : "علّموا أبناءكم لزمان غير زمانكم". وقد أنهى كلمتَهُ بطلبٍ من المجلس المحلي للسّعيّ في إقامة نادٍ للمعلمين المتقاعدين حيثُ يزداد عددهم في كل عامٍ". تلت ذلك كلمة لجنة أولياء الأمور التي ألقتها جمانة زيدان مباركةً للمكرّمين تقاعدهم وشاكرةً لهم فضلهم في تقدّم المسيرة التربويّة والتعليميّة متمنّية من الله أن يجعل جهودهم في ميزان حسناتهم ويمدّهم بالصّحة والعافية. وأخيرًا نيابةً عن المكرّمين تحدّث الأستاذ أحمد شناوي عن هذه المناسبة حيث أبدى تأثِرِهِ الشديد "فتناثرت الكلمات وغابت العبارات في مثل هذا اليوم" كما قالَ. إلا أنَّ تاريخَهُ العريق يشهد على عطائِهِ. وما عَمِلَ يومًا إلى من أجل هدفٍ سامٍ وهو تبليغ رسالة التعليم. مختتمًا كلمتَهُ بتقديم أسمى آيات الشكرِ والعرفان لمدير المدرسة محمد فهد زيادنة ومعلميها على هذه اللّفتة المباركة والمؤثرة.
وختامًا تسلَّمَ المكرّمون دروع شكرٍ وتقديرٍ، وباقات ورودٍ من مدير المدرسة ولجنة أولياء الأمور تقديرًا لجهودهم. ومن ثمَّ توجّه الحضور الكريم لتناول وجبة الغداء على شرف المكرّمين" وفقا للبيان.

مقالات متعلقة