الوزيرة جمليئيل:

سعدت جدًا بزيارتي لمجلس بستان المرج والإلتقاء برئيسه الجديد أحمد زعبي هذا الانسان المثابر 

وعدت أن اكون في إفتتاح المبنى الجديد في بلدة الدحي من أجل الإطلاع على تطور سير عمل المجلس في القرى عن قرب

نعمل بشكل مدروس على تمرير خطة خماسية تهدف الى موازنة الميزانيات مع باقي الأوساط في الدولة وآمل أن نستطيع تمرير المزيد من الميزانيات عن طريق موارد أخرى بالتعاون مع باقي الوزارات والهدف تقليص نسبة الفقر

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المجلس الاقليمي بستان المرج، جاء فيه: "عقد اليوم الثلاثاء في مكاتب المجلس الاقليمي بستان المرج اجتماع جمع بين إدارة المجلس وزيرة المساواة الاجتماعية جيلي جمليئيل. رافق الوزيرة جمليئيل كل من الوزير السابق غالب مجادلة، يسرائيل يعقوب مدير مكتب رئيس الحكومة في الشمال، وجدي بيادسة وسليمة مصطفى من سلطة التطوير الإقتصادي وابراهيم زعبي من مكتب رئيس الحكومة وقد كان بإستقبالهم كل من رئيس المجلس، أحمد زعبي، عبد الكريم زعبي نائب وقائم بأعمال الرئيس، المستشار القضائي للمجلس هاشم دلاشة، عضوا المجلس محمود زعبي ورائد راضي، مدراء الأقسام والموظفين إضافة للمدير الإداري للكلية العربية الأكاديمية للتربية (دار المعلمين) محمد زعبي، المستشار السابق مصطفى إرشيد زعبي، المحامي عبد القادر زعبي وشخصيات أخرى من المنطقة".

خلال الاجتماع 

وأضاف البيان "خلال الجلسة تم مناقشة عدد من القضايا الآنية التي يعمل المجلس عليها ومنها قضية تمويل الخطط المفصلة التي سيتم العمل عليها في مناطق معينة من القرى، دعم مشروع إنشاء منطقة تجارية خاصة بقرى بستان المرج، تمويل بناء قاعة رياضية وصيانة الملعب البلدي في كفرمصر، إدخال المجلس لمشروع "مدينة بلا عنف"، دعم خطة مركزية للسياحة في بستان المرج، التخطيط لمدخل جديد لسولم وصيانة مدخل الدحي وأيضًا العمل على شارع كفر مصر –غازيت، دعم مشاريع للمسنين والجيل الذهبي وتمويل ودعم الحصول على قسائم بناء عن طريق وزارة الإسكان، وأيضًا تم الحديث عن مكانة النساء والشباب في بستان المرج والمشاريع الخاصة بهم حيث أكدت الوزيرة أنها ستسعى لدعم المجلس. كما وصرحت الوزيرة أن الحكومة ستصادق يوم الأحد القريب على الخطة الخماسية لتطوير السلطات العربية ووعدت أن يكون بستان المرج على سلم أولوياتها في الخطة الخماسية وبخطة تطوير الشمال".

وجاء ايضا في البيان "وفي حديث مع الوزيرة جمليئيل قالت: "سعدت جدًا بزيارتي لمجلس بستان المرج والإلتقاء برئيسه الجديد أحمد زعبي، هذا الانسان المثابر والذي اهتم بإستضافتي من مبدأ اهتمامه بتسيير مصالح المواطنين وقد تحدثنا في أمور عديدة وكان في مقدمتها موضوع بناية المجلس الجديدة في الدحي، فحقيقة استأتُ كثيرًا أن تكون الزيارة في مبنى بمدينة العفولة وليس في احدى القرى الأمر الذي حرمني من إجراء زيارة ميدانية والتعرف على القرى عن قرب ومع ذلك فقد وعدت أن اكون في إفتتاح المبنى الجديد في بلدة الدحي من أجل الإطلاع على تطور سير عمل المجلس في القرى عن قرب". وفي سؤالها حول قضية الميزانيات المستحقة للسلطات المحلية العربية عن العام 2015 قالت: "اننا نعمل بشكل مدروس على تمرير خطة خماسية تهدف الى موازنة الميزانيات مع باقي الأوساط في الدولة وآمل أن نستطيع تمرير المزيد من الميزانيات عن طريق موارد أخرى بالتعاون مع باقي الوزارات والهدف تقليص نسبة الفقر رفع مستوى التعليم التغلب على ظاهرة التسرب من المدارس وتأسيس حياة إجتماعية افضل" ".

وتابع البيان "وفي سؤال آخر حول قضية تلقي عدد من العائلات في قرية بيتونا قضاء رام الله تهديدا من قبل متطرفين يتبعون لتنظيم "تاغ محير" (تدفيع الثمن) بمصير مشابه لعائلة مشابه قالت: "هذا أمر خطير ويجب على الحكومة التعامل معه بجدية انا شخصيا ضد هذا التنظيم التخريبي وضد كل عمل تخريبي يمس بأمن المواطنين في الجانبين ومن أجل حياة مشتركة وسلام عادل ومن أجل العيش بأمان يجب وضع حد بأقصى سرعة لكل التنظيمات المتطرفة ومعاقبة الجناة اينما كانوا. وفي حديث رئيس مجلس اقليمي بستان المرج أحمد زعبي، قال: "إن زيارة الوزيرة جمليئيل كانت زيارة مثمرة وهي اول زيارة لوزير منذ تولينا إدارة المجلس في الفترة الحالية وقد تحدثنا في جوانب عديدة وتم التطرق الى كافة انشطة المجلس بمختلف الاقسام ومختلف القرى وتم التطرق بشكل خاص لقضية بناية المجلس وقد عبرنا عن استيائنا وأيدناها بموقفها حول وجود المكاتب بالعفولة فغير معقول أن يدفع مجلس مستقل ضريبة الأرنونا لبلدية اخرى ونحن المجلس الوحيد في كل الدولة الذين نعاني من هذا الوضع الخاص، وقد وعدت الوزيرة بتحويل الميزانيات من اجل التسريع بإنهاء مبنى المجلس الجديد في بلدة الدحي الذي سننتقل اليه قريبا" " وفقا لما جاء في البيان.