سيشيع جثمانها الطاهر غدًا الثلاثاء في تمام الساعة التاسعة صباحًا من بيتها في باقة الغربية وسيفتح بيت العزاء بعد الجنازة مباشرة في مقر اللجنة الشعبية ( الديوان) بجانب مسجد الصراط في باقة

إنتقلت الى رحمة الله تعالى الحاجة عائشة بيادسة (95 عامًا) من سكان باقة العربية وهي والدة الاسير الامني ابراهيم بيادسة. وقد أصدرت الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل ( الرابطة) بيانًا جاء فيه: "قال الله تعالى "يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي" صدق الله العظيم. إنتقلت الى رحمته تعالى الاثنين 21.12.2012 الحاجة عائشة بيادسة والدة الاسير إبراهيم بيادسة ابن باقة الغربية عن عمر يناهز الـ95 عامًا قضتها في بر الله وطاعته وخدمة الوطن والقضية والأسرى".

المرحومة الحاجة عائشة بيادسة

وتابع البيان: "وسيشيع جثمانها الطاهر غدًا الثلاثاء في تمام الساعة التاسعة صباحًا من بيتها في باقة الغربية وسيفتح بيت العزاء بعد الجنازة مباشرة في مقر اللجنة الشعبية ( الديوان) بجانب مسجد الصراط في باقة". وأضاف البيان: "يذكر أن المرحومة والدة الاسير ابراهيم بيادسة قضت العقود الثلاثة الاخيرة من عمرها متنقلة بين سجون الاحتلال ومحاكمة مرافقة لابنها الاسير ولم تعرف الكلل او اليأس او التعب طوال هذه المسيرة الطويلة".

ونوّه البيان: "ويذكر أن الاسير ابراهيم بيادسة يقبع في زنازين اسر الاحتلال منذ عام 1986 بتهمة خطف وقتل جندي اسرائيلي. وقد تعمد الاحتلال رفض الافراج عنه ضمن اي صفقة تبادل او اي صفقة سياسية. كما وعرف عن الحاجة عائشة (أم محمد) متابعتها ودعمها لقضايا الاسرى ولمختلف القضايا الوطنية حتى بعد أن اقعدها المرض وبقيت محافظة على يقينها بالنصر والتحرير وعلى حقنا بأرضنا ووطننا. رحم الله أم محمد واسكنها فسيح جناته". ومضى البيان: "اننا بالاصالة عن انفسنا وبالإنابة عن عموم الحركة الوطنية والحركة الاسيرة اذ نتقدم الى المناضل والأسير ابراهيم والى اشقائه وجميع افراد عائلته الكريمة وعموما شعبنا بأسمى آيات العزاء والمواساة ونعتبر أم محمد) فقيدة شعبنا كله. رحم الله فقيدتنا وألهم ذويها عامة وإبراهيم خاصة في أسره الصبر والسلوان. المجد والخلود لشهدائنا الابرار"بحسب البيان.