أنتيجونة أشقر لموقع العرب:
في الحقيقة هذه منحة مميزة جدًا وأنا سعيدة بالحصول عليها لأنها تتيح الفرصة لطلاب الدكتوراة لإنهاء الدكتوراة في فترة زمنية معقولة

رئيس الدولة في كلمته:
هؤلاء المتفوقون المتميزون امتثلوا اليوم للحصول على منحة رئيس الدولة كاملة التكاليف لإنهاء الدكتوراة باستحقاق ودون منّة من أحد

منح رئيس الدولة، رؤوبين ريفلين، اليوم الخميس، في بيت الرئيس في مدينة القدس، 12 منحة تعليمية لأكاديميين من مختلف أنحاء البلاد والجامعات، ممن يتعلمون للحصول على اللقب الثالث، كلّ في مجاله، وبرزت من بين الطلاب المتفوقين الحاصلين على المنحة، النصراوية أنتيجونة جوزيف أشقر، التي تقطن في مدينة القدس، وهي أول عربية تحصل على منحة رئيس الدولة لطلاب الدكتوراة المتفوقين، وتعد بحث الدكتوراة في موضوع إدارة الجمعيات غير الربحية، علمًا أنها حاصلة على اللقب الثاني في علم الإجرام واللقب الثاني أيضًا في إدارة الجمعيات غير الربحية من الجامعة العبرية.

وافتتح الحفل بكلمة استقبال من عريف البرنامج، وبعدها قدّمت فقرة موسيقية بالعزف على الكمان والبيانو. وألقى رئيس الدولة، كلمته أمام الحضور من الأهل والأصدقاء والمحتفى بهم، مشددا فيها على "ضرورة العلم والثقافة والانفتاح على الحضارات"، لافتًا إلى أن "البلاد تعيش تحديات كثيرة، وتحتاج إلى أمثال هؤلاء المتفوقين المتميزين بكل معنى الكلمة، والذين امتثلوا اليوم للحصول على منحة رئيس الدولة كاملة التكاليف لإنهاء الدكتوراة، باستحقاق ودون منّة من أحد".

وقال ريفلين الذي حضر الاحتفال برفقة عقليته، إن "اختيار الأكاديميين المتفوقين جاء بعد دراسة معايير اللجنة الخاصة للمنح، وأنه يرى بهؤلاء وأمثالهم عمدة المستقبل"، آملًا أن "تساعدهم هذه المنحة في الأبحاث الأكاديمية التي سيجرونها للحصول على لقب الدكتوراة".

وعبّرت أنتيجونة أشقر عن "سعادتها البالغة لحصولها على هذه المنحة، التي كانت بمثابة مفاجأة سارّة لها"، شاكرة والدتها "كل الشكر والإمتنان لتهيئة المجال أمامها للدراسة بجد وكد لتحقيق ما تصبو إليه".
وقالت أشقر لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "في الحقيقة هذه منحة مميزة جدًا، وأنا سعيدة بالحصول عليها لأنها تتيح الفرصة لطلاب الدكتوراة لإنهاء الدكتوراة في فترة زمنية معقولة، وكما نعرف أن الدكتوراة مكلفة للغاية وصعبة، ودون منح من الصعب على الأكاديميين إنهاء تعليمهم، إلى جانب الدعم المعنوي، وهو أكبر من الدعم المادي. حصلنا على المنحة والآن أتى دور العمل الجاد لإتمام البحث وإن شاء الله نكون على قدر المسؤولية".