الدكتورة ميساء حمدان من المستشفى الفرنسي في الناصرة ألقت محاضرة للنساء حول كيفية التعامل مع جنينها وبعض المخاطر التي قد تواجه الحمل من الامور الجسدية والنفسية 

الدكتور عادل شلاعطة:

اكثر المشاكل الوراثية التي يعاني منها المجتمع العربي هي ما تنتج عن زواج الاقارب وتطرق الى نظرة الديانات في مواجهة أي امراض وراثية وكيفية التعامل مع الجنين

أقيم في بناية مركز إتحاد مدن جودة البيئة لحوض البطوف في سخنين، مهرجان الحمل والولادة والذي تقف من خلفه جمعية جيناتنا بالتعاون مع المستشفى الفرنسي في الناصرة، فيما عمل كل من نادر طربيه وسوسن ابو ريا على إعداد البرنامج الخاص للمهرجان وبدعم من بنك مركنتيل، ولؤميت وحنين بيبي، ولؤميت وكلية ريدمان، وبقالة هشام طربيه، وهاجس، ومتيرنا، وسيميلاك، ومخبز المدينة، بمشاركة الدكتور عادل شلاعطة رئيس جمعية جيناتنا، والدكتور حسين طربيه مدير اتحاد مدن جودة البيئة، وإحسان خلايلة مدير جمعية ريدمان، ومدير بنك مركنتيل فرع سخنين، والمئات من النساء الحوامل من سخنين والمنطقة.

هذا، وافتتح المهرجان نادر طربية عضو مؤسس لجمعية جيناتنا والذي قدم شرحًا للحضور عن عمل جمعية جيناتنا وأهمية مثل هذه اللقاءات لتوعية الجمهور وخاصة النساء الحوامل في كيفية التعامل مع جنينها ومن ثم طفلها.

أمّا الدكتور عادل شلاعطة المؤسس لجمعية جيناتنا والذي يعمل مديرًا لقسم الوراثة في مستشفى "روتشيلد- بن تسيون" في حيفا، فتطرق الى الامراض الوراثية التي يعاني منها المجتمع العربي في البلاد ووجه عدد من النصائح للامهات في كيفية مواجهتها مشددًا على أن "اكثر المشاكل الوراثية التي يعاني منها المجتمع العربي هي ما تنتج عن زواج الاقارب وتطرق الى نظرة الديانات في مواجهة أي امراض وراثية وكيفية التعامل مع الجنين".

أمّا الدكتورة ميساء حمدان من المستشفى الفرنسي في الناصرة، فألقت محاضرة للنساء حول كيفية التعامل مع جنينها وبعض المخاطر التي قد تواجه الحمل من الامور الجسدية والنفسية فيما كانت مداخلات لعدد من المسؤولين ومن قسم التمريض في المستشفى الفرنسي ومقطع كوميدي ستاند أب من ياسمين خضر.

كما وتخلل المهرجان ورشات عمل وحلقات تم من خلالها تمرير قدرات للنساء الحوامل في مجالات التغذية السليمة، والرضاعة المشبعة للمولود وتمارين رياضية يجب على كل إمرأة حامل أن تمارسها من اجل ان تكون مرتاحة هي وجنينها، ومرافقة مختصة في التجميل الطبيعي ومستحضرات طبيعية تساعد الحامل.