الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 23:01

عيلوط: طلاب الابتدائيّة ب يلتقون بروفيسور حسام حايك في التخنيون

كل العرب
نُشر: 15/12/15 12:20,  حُتلن: 13:18

المهندس نسيم خالدي:

تم اختيار المدرسة الابتدائية ب في عيلوط بحسب معايير دقيقة بعد تلقي عدّة توصيات تشيد بمستوى المدرسة العالي

عودة شحبري:

هذه التجربة في الصغر ستكسر حاجز الخوف من الجامعات والبسيخومتري واللغة العبرية

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة عيلوط الابتدائية ب جاء فيه ما يلي: "ضمن دورات الاتحاد الاكاديمي في التخنيون، التقى طلاب المدرسة الابتدائية ب في عيلوط بالبروفيسور حسام حايك بعد أسبوع من تدريجه ضمن قائمة افضل العلماء والمخترعين في العالم".


خلال الزيارة

وأضاف البيان: "في بداية الجولة استقبل السيد علاء غرّة (وهو طالب الدكتوراة في التخنيون) و يعمل ضمن طاقم البروفيسور حسام حيث شرح لهم عن اختراع الانف الالكتروني فرافقهم في المختبرات ليشرح لهم عن كيفية العمل في المختبر. بعدها التقى الطلاب مع البروفيسور حسام حايك في مختبره ليجيب على اسئلتهم المختلفة وليشجعهم على العلم والتميّز".

وتابع البيان: "انطلق مشروع التخنيون في المدرسة الابتدائية ب في عيلوط منذ عامين بدعم من مدير المدرسة الأستاذ عبد الله حجاجرة وبمرافقة دائمة لمستشارة المدرسة السيّدة ماجدة أبو عياش. رافق الطلاب خلال الجولة مرشد الدورة خريج الطب في التخنيون الدكتور هلال طرودي بالإضافة الى المتطوّعة امل أبو عياش، ومركّزة التعليم في مشروع التخنيون اماني حليحل ومدير الاتحاد الاكاديمي عودة شحبري. وفي كلمة لمركّز مشروع التخنيون في الاتحاد الاكاديمي المهندس نسيم خالدي: "لقد تم اختيار المدرسة الابتدائية ب في عيلوط بحسب معايير دقيقة بعد تلقي عدّة توصيات تشيد بمستوى المدرسة العالي، نأمل أن تكون هذه الدورة مثمرة وناجحة وان تكون هذه الخطوة بادرة خير لافتتاح دورات أخرى في المنطقة".

واختتم البيان: "وفي حديث مع مدير عام الاتحاد الاكاديمي عودة شحبري قال: "نعمل من خلال هذا المشروع على زرع الثقة بالنفس وحب العلم لدى طلاب الابتدائية من جيل مبكّر. نعمل خلال الدورة على تنمية مهارات حياتية من خلال دورات الطب والهايتك حيث يقوم الطلاب بزيارة التخنيون عدّة مرات والتعرّف على الحياة الاكاديمية بالإضافة إلى خوض تجارب علمية طبية وعملية لتشريح قلب. هذه التجربة في الصغر ستكسر حاجز الخوف من الجامعات والبسيخومتري واللغة العبرية، ليكبر الطلاب مع طموح وثقة لتحقيق أحلامهم المستقبلية" إلى هنا نصّ البيان.
 

مقالات متعلقة