خلال الحملة تمّ توزيع بيان ارشادي وهدية رمزية على السائقين، من قبل الطلاب ورجال الشرطة على امتداد شارع 805 من ديرحنا حتى سخنين غربًا

الضابط أمجد الشيخ:

الإحصائيات والأبحاث أظهرت أنّ معظم حوادث الطرق تكون نتيجة خطأ بشري، وعليه نرجو من السائقين أن لا يكونوا رقمًا أو إسمًا من ضمن هذه الاحصائيات هذا العام، بل أن يكونوا مثالًا صادقًا لأطفالهم بسلوكهم الآمن على الشارع

قامت شرطة السير، صباح اليوم الاثنين، بحملة توعوية وارشادية في منطقة البطوف، بقيادة مدير شرطة الشمال القائد أمجد الشيخ وقائد شرطة منطقة كرمئيل الضابط ركاد حسن، وذلك بالتعاون مع صندوق وسام خميس بإشراف لافي خميس، والمدرسة الثانوية في بلدة ديرحنا.

صور من فعاليات الحملة التوعوية

هذا، وبدأت الحملة في ساعات الصباح الباكر، حيث قام الضباط ورجال شرطة السير بزيارة المدرسة الثانوية في ديرحنا، وقد قدّم كل من الضابط عنان تلحمي والمربي علي خلايلة، مركز الحذر على الطرق في المدرسة، شرحًا عن مخاطر السير وحوادث الطرق، وأنّ الاونة الاخيرة تشهد إزديادًا بعدد حوادث الطرق وضحاياها، وذلك بسبب عدم الانتباه والتركيز الكاملان اثناء السياقة والانشغال بامور اخرى ملهية، الأمر الذي يؤدي حتما لوقوع حوادث طرق.

بعدها، انطلق المشاركون في الحملة برفقة مدير المدرسة منار دغش والمربي علي خلايلة بجولة توعوية من بلدة ديرحنا وأكملت إلى عرابة وسخنين، وقد تمّ خلال الحملة توزيع بيان ارشادي وهدية رمزية على السائقين، من قبل الطلاب ورجال الشرطة على امتداد شارع 805 من ديرحنا حتى سخنين غربًا.

هذا، وناشد منظمو الحملة السائقين بالحذر خلال السياقة وملائمة سرعة المركبة لظروف الطريق والمارة، من أجل تجنب الحوادث مع التشديد على الحذر داخل البلدات والحارات وبالقرب من المدارس، من أجل الحفاظ على سلامة الأطفال والطلاب بشكل عام. ودعت الحملة أيضًا الى عدم استعمال الهاتف الخلوي وقت السياقة لا في حال الاتصال ولا من أجل فحص الرسائل النصية، والتحلي بالصبر، والانتباه الى خط المشاة والالتزام بقوانين السير والسياقة بحذر، واعطاء حق الاولوية للمارة على خط المشاة ووضع حزام الأمان.

وأكد الضابط أمجد الشيخ أنّ "الإحصائيات والأبحاث أظهرت أنّ معظم حوادث الطرق تكون نتيجة خطأ بشري، وعليه نرجو من السائقين أن لا يكونوا رقمًا أو إسمًا من ضمن هذه الاحصائيات هذا العام، بل أن يكونوا مثالًا صادقًا لأطفالهم بسلوكهم الآمن على الشارع، وأن لا تبخل على الأطفال بالارشاد الصحيح وتعليمهم وتلقينهم عادات الامان وحسن التصرف على الشارع، فالسياقة ذوق ولباقة ".