الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 16:02

بيان بلدية شفاعمرو: طي صفحة الإشكال في مدرسة البصلية

كل العرب
نُشر: 10/12/15 19:12,  حُتلن: 21:22

 بلدية شفاعمرو:

تم الاتفاق على أن الإشكال أصبح من ورائنا، والتأكيد على أن التعامل في أي قضية تخص المدرسة وسائر مدارس المدينة يكون على أساس مهني صرف بحيث يأخذ كل ذي حق حقه

مدارس شفاعمرو كلها سواسية، والانتماء لبلدنا ولشعبنا هو المبدأ الأساسي ولا مساومة في ذلك، وخطابنا هذا يبقى الخطاب ذاته في كل مناسبة وفي كل موقع

أصدرت بلدية شفاعمرو بياناً أكدت فيه "طي صفحة الإشكال الذي حصل في مدرسة البصلية من خلال التأكيد على أن يكون مستقبل أبنائنا هو الموجِّه الرئيسي لجميع مدارسنا، بإداراتها وطواقم معلميها. وكانت البلدية تحركت منذ النشر عن الإشكال الحاصل، حين بادر رئيس البلدية السيد أمين عنبتاوي ورئيس قسم المعارف في البلدية السيد زياد الحاج إلى عقد الاجتماعات المتتالية مع مفتش المعارف السيد توفيق زعرورة ومديرة المدرسة وطاقم المعلمين بمشاركة أعضاء بلدية وممثلي لجنة أولياء أمور الطلاب والجهات ذات الشأن".


أمين عنبتاوي رئيس بلدية شفاعمرو


وأضاف البيان: "وقد تم الاتفاق على أن الإشكال أصبح من ورائنا، والتأكيد على أن التعامل في أي قضية تخص المدرسة وسائر مدارس المدينة يكون على أساس مهني صرف بحيث يأخذ كل ذي حق حقه، ويكون تقييم أداء كل مدير ومعلم ليس على أساس تحصيل المدرسة العلمي فحسب، إنما على أساس العطاء والتفاني في العمل وخلق المناخ المناسب داخل المدرسة القائم على مبدأ الانتماء للمدرسة وللبلد الواحد.
ويؤكد رئيس البلدية في بيانه ما قاله في الاجتماعات التي عقدها في المدرسة خلال الأسبوعين الماضيين، أن الانتماء لشفاعمرو يجب أن يكون النبراس الذي تهتدي به جميع مدارس المدينة، بغض النظر عن هوية مديريها أو مالكيها، "ومدارس شفاعمرو كلها سواسية، والانتماء لبلدنا ولشعبنا هو المبدأ الأساسي ولا مساومة في ذلك، وخطابنا هذا يبقى الخطاب ذاته في كل مناسبة وفي كل موقع".
 وشدّد رئيس البلدية على أهمية تخصيص حصص التربية لتأكيد هذا الانتماء أيضاً من خلال شرح قصص شهيرة أثبتت على أرض الواقع أننا شعب واحد، مثل "العهدة العمرية" و "خوري البروة" و "مطران العرب، الحجار" وغيرها، التي تؤكد الروابط الحقيقية بين أبناء شعبنا".

وتابع البيان: "وأكد رئيس البلدية وجوب حصر الإشكالات داخل اي مدرسة بين جدرانها فقط، أو التوجه إلى البلدية ومفتش المدارس للتدخل في حلها، وذلك لمنع تلاعب من يريد الاصطياد في المياه العكرة والترويج لكل ما من شأنه التأجيج لا الاحتواء ونشر ما يحلو له من دون الاستماع إلى جميع الأطراف.
وأضاف: نحن سعداء بأن المشكلة باتت من ورائنا، وتم طي الصفحة مؤكداً أن ما حصل لا يليق بنا، وأننا لا نقبل إلا أن يأخذ كل إنسان حقه التام، مديراً أو معلماً.
وتمنى رئيس البلدية للمدرسة العودة السريعة إلى الأجواء الطبيعية، ولكل مدارس شفاعمرو التقدم والارتقاء على مستوى التحصيل العلمي وليس أقل منه على المستوى التربوي".

مقالات متعلقة