الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 18:01

تساقط الشعر مرتبط بالحالة النفسية وعوامل صحية أخرى

كل العرب
نُشر: 04/12/15 14:14,  حُتلن: 21:05

الإجهاد والحالة النفسية تؤدي إلى فقدان الشعر، الأمر الذي يحتاج إلى تغيير نمط الحياة بشكل كلي للتخلص من المشكلة

أكد الخبراء والعلما أنّ تساقط الشعر المفرط والذي قد يؤدي إلى الصلع قد يعود إلى عوامل صحية داخلية عديدة، وأحد أهم هذه العوامل هو الإجهاد الجسدي والنفسي، حيث يقول الأطباء أنّ الإجهاد والحالة النفسية تؤدي إلى فقدان الشعر، الأمر الذي يحتاج إلى تغيير نمط الحياة بشكل كلي للتخلص من المشكلة.


صورة توضيحية

وأوضح الأطباء أنّ الضغوط النفسية والإجهاد قد تكون خارجية أو داخلية، والمقصود بالخارجية هي الأوضاع المحيطة ومصدرها من البيئة، أما العوامل الداخلية فهي مرتبطة بردود فعل عاطفية مثل الاكتئاب والحزن أو مقاومة التغيير. وأشاروا إلى أنّ إستمرار التوتر والضغط دون إيجاد حل سوف يؤثر على الطريقة التي يتفاعل الجسم بها، وهي حالة من عد التوتزن، وبالتالي سيحل التأثير على العديد من العمليات الحيوية بالجسم وسيؤدي إلى ظواهر غير صحية عدّ ومنها تساقط الشعر.

ويشير الأطباء إلى أنّه عندما تبدأ الضغوط في الجسم، يتأثر التوازن الهرموني، وقد يكون هناك فائض من إنتاج الهرمونات التي قد تنتقل إلى منطقة فروة الرأس وتسبب تساقط الشعر. عادة، ويلاحظ فقدان الشعر غالباً بعد 2-4 أشهر. حيث يحدث ترقق الشعر، مع ظهور بقع صلعاء أو تساقط الشعر بشكل أكثر من المعتاد. ويقول الخبراء إنّ تساقط الشعر قد يكون دليلاً على حالات صحية كامنة إضافة الى الميل الوراثي، ونقص المغذيات الأساسية، والاختلالات الهرمونية، بحسب الخبراء.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة