المشاركين هم من الرّجال والنّساء ومن بينهم أعضاء الكنيست يوسف جبارين وجمال زحالقة وأحمد طيبي وعايدة توما ولفيف من النشطاء

أقيمت في مدينة الرملة تظاهرة وجنازة جماعية تحت عنوان "لا صمت بعد اليوم، معًا لوقف مجازر قتل النساء"، وذلك احتجاجًا على جرائم قتل النساء المستمرة، والتي كان آخرها جريمة قتل أم وابنتها رميًا بالرّصاص في الرّملة (المرحومتان ناريمان مغربي (50 عاما) وابنتها سندس شمروخ (28 عامًا).

وبادر إلى هذا النشاط الاحتجاجي جمعية نعم، اللجنة الشعبية (الرملة، اللد، ودهمش)، ونشطاء آخرون من المنطقة ولجنة مناهضة قتل النساء، حيث أشاروا إلى أنّه "منذ بداية العام الحالي قتلت 11 امرأة وهنّ: نارمين المغربي، سندس شمروخ وسبقتهما نور غوطي، آمنة العبيد، سهى منصور، مارين حاج يحيى شادية شبلي، رائدة ظاهر-نجم، تسنيم أبو قويدر ، بهيّة مناّع ونعمة أبو عرار".

جدير بالذكر أنّ المشاركين هم من الرّجال والنّساء ومن بينهم أعضاء الكنيست العرب: الدكتور يوسف جبارين، الدكتور جمال زحالقة، الدكتور أحمد طيبي، عايدة توما، حنين زعبي، وأسامة السعدي ولفيف من النشطاء الذين أتوا ليسمعوا صرختهم.

افتتحت التظاهرة بهتافات ضد قتل النساء، حيث قالوا "عار علينا قتل النساء"، "لنمنع الجريمة القادمة"، وغيرها من الهتافات التي تندد بتلك الأعمال. ثم تحدّثت النّاشطة الاجتماعية سماح سلايمة اغبارية وقالت: "أطلب الوقوف وقفة حداد على أرواح القتلى. إلى متى ستبقى هذه الجرائم. آن الأوان لنقف سويةً محاربين هذه الآفة الخطيرة". وكانت هنالك كلمات أخرى التي دعت إلى مواصلة محاربة الجرائم والعنف.