الشيخ رائد صلاح:

إعلان المؤسسة الإسرائيلية للحركة الإسلامية كحركة محظورة هو قرار باطل ومرفوض ويشرفني أن أبقى رئيساً للحركة الإسلامية 

إذا كانت المؤسسة الإسرائيلية تريد أن تقضي على الحاضنة الشعبية للحركة الإسلامية فعليهم أن يبنوا سجوناً جديدة لتستوعب الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني 

عقد فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية مؤتمرًا صحفيًا مساء اليوم في باحة مركز ابن تيمية في مدينة أم الفحم والذي كان مقر الحركة الإسلامية المركزي.

هذا، وشارك في المؤتمر العشرات من الصحفيين يمثلون مختلف وسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية الى جانب العشرات من قياديي الحركة الإسلامية وممثلين عن مختلف الأحزاب والأطر السياسية في الداخل الفلسطيني.

الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية استهل كلمته بتقديم إستنكاره وإمتعاضه بقرار حكومة نتانياهو بإعلان حظر نشاط الحركة الإسلامية معتبره إستمرارًا للإنتهاكات الإسرائيلية والملاحقة السياسية له ولمختلف قيادات الجماهير العربية.

وقال الشيخ رائد صلاح: "إعلان المؤسسة الإسرائيلية للحركة الإسلامية كحركة محظورة هو قرار باطل ومرفوض، ويشرفني أن أبقى رئيساً للحركة الإسلامية ، الحركة الإسلامية تستمد وجودها من الإيمان بالله وتمسكها بالثوابت الفلسطينية ..المؤسسة الإسرائيلية واهمة إن ظنت أنها بالسجون وبإعلان حظر الحركة الإسلامية ستكمم أفواهنا وسنبقى نردد "بالروح بالدم نفديك يا أقصى" حتى زوال الإحتلال الإسرائيلي القريب بإذن الله ، إذا كان هناك عنوان لا ينافس للإرهاب فهو الإحتلال الإسرائيلي وإذا كان هناك عنوان للعنف فهي المؤسسة الإسرائيلية ".

الشيخ رائد صلاح خلال المؤتمر

وأضاف الشيخ: "إذا كانت المؤسسة الإسرائيلية تريد أن تقضي على الحاضنة الشعبية للحركة الإسلامية فعليهم أن يبنوا سجوناً جديدة لتستوعب الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني ..نتنياهو في خطاباته الأخيرة يحاول أن يتهم الإسلام بالإرهاب وليس فقط الحركة الإسلامية وهو بذلك يؤجج الحرب الدينية ..
إعلان المؤسسة الإسرائيلية للحركة الإسلامية كحركة محظورة هو قرار باطل ومرفوض ..يشرفني أن أبقى رئيساً للحركة الإسلامية ..الحركة الإسلامية تستمد وجودها من الإيمان بالله وتمسكها بالثوابت الفلسطينية".

وتابع الشيخ "إعلان المؤسسة الإسرائيلية للحركة الإسلامية كحركة محظورة هو قرار باطل ومرفوض ..يشرفني أن أبقى رئيساً للحركة الإسلامية ..الحركة الإسلامية تستمد وجودها من الإيمان بالله وتمسكها بالثوابت الفلسطينية ..إذا كان هناك عنوان لا ينافس للإرهاب فهو الإحتلال الإسرائيلي وإذا كان هناك عنوان للعنف فهي المؤسسة الإسرائيلية ..إذا كانت المؤسسة الإسرائيلية تريد أن تقضي على الحاضنة الشعبية للحركة الإسلامية فعليهم أن يبنوا سجوناً جديدة لتستوعب الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني ..نتنياهو في خطاباته الأخيرة يحاول أن يتهم الإسلام بالإرهاب وليس فقط الحركة الإسلامية وهو بذلك يؤجج الحرب الدينية ".