عصام تايه ساعي البريد:

غرفة البريد التي نعمل بداخلها تحتوي على اثاث مكتبي قديم جدا كذلك الامر بالنسبة للحاسوب وفيها الكثير من الكراتين المليئة بالأوراق حتى اننا لا نجد من ينظف الحمامات والمطبخ والأرضية من الأوساخ

نحن نعمل منذ سنوات طويلة مقابل معاشات زهيدة لا تتعدى الـ 6000 شيقل. كيف يمكننا أن نعيل عائلاتنا بمثل هذه المعاشات. نحن نطالب مدير سلطة البريد في اسرائيل بالعمل على معالجة هذا التمييز وبشكل فوري

سلطة البريد:

سنقوم بفحص والرد على كافة الادعاءات المذكورة

قام سعاة البريد في مدينة قلنسوة بالإعلان عن الاضراب المفتوح حتى إشعار آخر ابتداء من يوم أمس الاحد، وذلك في اعقاب الخدمات وظروف العمل التي يعملون بها منذ سنوات طويلة، والتي وصفوها " على انها غير مريحة ومتدنية جدا". جدير بالذكر أن سعاة البريد يعملون وبحسب قولهم "داخل غرفة ضيقة جدا وغير نظيفة، وهي عبارة عن مكتب وحمام ومطبخ، وفي كثير من الاحيان يتم استخدامها كمخزن للأوراق، كما أن غرف التوزيع المنتشرة داخل الاحياء السكنية وضعها مزر جدا، فهي بدون كهرباء ومليئة بالأوساخ وتنبعث منها روائح كريهة، ويدخل اليها الفئران والجراذين"، وفق تعبيرهم.

عصام تايه 


وتابع قائلا: "بسبب الاوضاع نحن سعاة البريد نمر بظروف اقتصادية صعبة وديون للبنوك. لا اعرف الى متى سنواصل العمل بمثل هذه الاوضاع، فبالرغم من كل توجهاتنا للجهات المسؤولة لكن لا حياة لمن تنادي. الظروف قاسية جعلتنا نعيش تحت خط الفقر. الخزي والعار لهذا الاستهتار. هذه فرصة لان نسمع صرختنا لمن يهمه الأمر كي نخرج من هذه المأساة التي لا تطاق".

كما وقال: "لو نظرنا ايضا الى غرف توزيع المكاتيب، المنتشرة في العديد من الاحياء السكنية، لرأينا بأنه لا يوجد فيها كهرباء، ومليئة بالنفايات ويدخلها الفئران والجراذين. كل ذلك يعرقل مسيرة عملنا ويحطم من نفسيتنا. نحن بشر ومن حقنا العمل بظروف افضل تماما كما هو الحال في اماكن اخرى. لا بد لي أن أذكر هنا، بأن سلطة البريد وافقت لنا على ثلاث وظائف لسعاة البريد، لكن المعاشات التي تصل تكون معدة لوظيفتين وربع، ولا نعرف ما هي الاسباب. بدلا من أن يتم دعمنا وتلبية مطالبنا، يتم تهديدنا بتقليص عدد العاملين، الامر الذي سيمس بالعمل والخدمات التي تقدم للمواطنين. نحن بدورنا سنواصل مشوار النضال، ولن نرفع ايدينا حتى تحقق مطالبنا".

تعقيب سلطة البريد
وجاء تعقيب من سلطة البريد: "سنقوم بفحص والرد على كافة الادعاءات المذكورة".