المحامي ايمن عودة رئيس القائمة العربية المشتركة:

قلقنا متزايد من الاوضاع الاقتصادية وخاصة في المجالس العربية التي تعاني من شح الميزانيات ونحن بتواصل دائم مع مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية 

إنهاء الاحتلال هو مفتاح الاكبر لحل الصراع القائم وهذا سيساهم في ان تذهب الميزانيات للتنمية الاجتماعية بدلا من ذهابها اليوم للتسلح والمستوطنات

عقد في قاعة جمعية روافد السلام في سخنين وبدعوة من الجبهة الديمقراطية والحزب والشبيبة الشيوعية في المدينة امسية بعنوان "الجماهير العربية بين القومي والمدني- حول الوضع السياسي الراهن في البلاد "بمشاركة المحامي أيمن عودة رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست والنقابي ماجد أبو يونس وبعرافة المحامي علي حسن بشير، وبحضور حشد من كوادر الجبهة والحزب والشبيبة من المدينة.


النائب عودة خلال اللقاء

المحامي ايمن عودة رئيس القائمة العربية المشتركة تحدث عن "قلقه المتزايد من الاوضاع الاقتصادية وخاصة في المجالس العربية التي تعاني من شح الميزانيات وانه بتواصل دائم مع مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية وأن السلطات المحلية وكما يبدو ذاهبة الى طريق شاقة من الاضرابات والاحتجاج في ظل تعنت الوزارات المختصة وخاصة المالية، وأن الجماهير العربية في دربها لتصعيد كبير في ظل تراجع الميزانيات الممنوحة للسلطات العربية والرؤساء سيقومون بتسليم مفاتيح البلديات والمجالس المحلية، وتصعيد المعركة من اجل الكرامة".

وتطرق المحامي ايمن عودة الى اجتماع نتنياهو واوباما حيث قال أنّه "اسوء اجتماع حيث تم تقديم جميع المساعدات لإسرائيل بالرغم انها تحتل القدس وتحتل شعبا آخر، وكل احتلال بالعالم يجب ازالته عن طريق المقاومة وهو الحل وكل شعب يختار اسلوب المقاومة ولكن يجب اخراج كل المدنيين خارج الصراع ، كما وأن الراي العام مهم جداً ويجب أن نواصل نضال الصوت ضد الاحتلال عربي يهودي وبهذه الفترة بالذات ويجب ان نخرج الى الشارع في هذا الوقت بالذات".

وقال عوده أنّ "استراتيجية نتنياهو هو التخويف عندما تحدث نتنياهو عن المفتي وبأنه اقنع هتلر بإبادة اليهود، والعرب يتدفقون للصناديق للتصويت هنا نرى الحقد الاعمى على الشعب الفلسطيني حيث ينظر للأعضاء الكنيست العرب ويقول انتم ترفعون علم داعش، وهو محرض كبير لأنه مؤثر كثير على المجتمع الاسرائيلي".

وقال عودة إنّ:"هناك قواعد عليا لجماهيرنا العربية في البلاد ومنها: الهوية اذ انها ستبقى لغة القران وهي الجزء الثابت بالوطن ويجب أن نحافظ عليها"، ونوه عودة "باننا ننتمي الى قضية وليس فقط الى شعب، إضافة إلى المواطنة حيث أن اليمين الاسرائيلي يعمل منذ فترة على اخراج المواطن العربي خارج الشرعية ليمنع التأثير والمواطنة اداة تأثير اساسية في البلاد".  واضاف عودة:" انهاء الاحتلال هو مفتاح الاكبر لحل الصراع القائم وهذا سيساهم في ان تذهب الميزانيات للتنمية الاجتماعية بدلا من ذهابها اليوم للتسلح والمستوطنات".