الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 09:02

دراسة تثبت: التلوث في الأماكن المغلقة يبطئ عمل الدماغ

كل العرب
نُشر: 14/11/15 11:00,  حُتلن: 08:47

 قام باحثون من كلية "تشان" للصحة العامة في جامعة هارفارد بتقييم الأداء بشأن اتخاذ القرارات من 24 مشاركا من مختلف المهن، يعملون في بيئة مكتبية محكمة

أظهرت نتائج بحث جديد أنّ الناس الذين يعملون في المكاتب جيدة التهوية قد يكونون أفضل إدراكاً من أولئك الذين يعملون في المباني المغلقة التقليدية حيث يتعرضون لتلوث داخلي أكثر، بحسب الدراسة.


صورة توضيحية

هذا، وقد قام باحثون من كلية "تشان" للصحة العامة في جامعة هارفارد بتقييم الأداء بشأن اتخاذ القرارات من 24 مشاركا من مختلف المهن، يعملون في بيئة مكتبية محكمة. وفي الدراسة، قام المشاركون بآداء أنشطة العمل المعتادة ثلاثة أيام في الأسبوع لمدة أسبوعين متتاليين في مقصورات منظمة عشوائيا في واحد من اثنين من البيئات المكتبية المتطابقة تقريبا.

وأثناء أداء عملهم العادي لمدة ستة أيام، ، تعرض المشاركون لمختلف الظروف المشابهة في المباني: الظروف التقليدية مع تركيزات عالية نسبيا من الملوثات في الأماكن المغلقة، والظروف الخضراء مع تركيزات ملوثات منخفضة؛ الحالات "الخضراء +" وهي حالات بها تعزيز للتهوية. وظروف مع مستويات مرتفعة بشكل مصطنع من ثاني أكسيد الكربون ومستقلة التهوية. و في الساعة الثالثة من بعد ظهر كل يوم عمل، قام المشاركون بتأدية ساعة ونصف من الاختبارات المعرفية باستخدام برامج محاكاة الإدارة الاستراتيجية Strategic Management Simulation (SMS) والذي تم تصميمه لاختبار فعالية وقدرات صنع القرار من قبل العاملين على مستوى الإدارة.

هذا، وبحسب النتائج فإنّه بالمقارنة مع أولئك الذين يعملون في بيئات تقليدية، كانت معدلات الأداء المعرفي للأشخاص الموجودين في البيئات الخضراء +( وهي تلك البيئات التي بها تعزيز تهوية)، في المتوسط، تساوي ضعفي المعدل الطبيعي، أما معدلات الذين كانوا في بيئات خضراء كانت قد تحسنت بنسبة أعلى 61 في المئة.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة