رئيس بلدية الناصرة التقى مع الاميرة هيا بنت الحسين مبعوثه الامم المتحدة للمؤتمر

علي سلام:

من الناصرة انطلقت البشارة الى العالم واوضح اننا بإمكاننا ان نكون جسراً للسلام

طموح الناصرة واهلها والمجتمع العربي في البلاد يكمن في التوصل الى حلول عادله وشامله تضمن دولتين لشعبين

عممت بلدية الناصرة، بيانا اليوم الخميس، جاء فيه: "شهدت مدينة فلورنسا في ايطاليا الاسبوع المنصرم حدثا هاما وهو عقد مؤتمر السلام العالمي الذي دعت اليه بلديتها باسم رئيسها داريو نارديلا، ودعي اليه رؤساء بلديات من شتى انحاء المعمورة وكان لرئيس بلدية الناصرة والوفد المرافق له دور هام ومشاركة فعالة في المؤتمر، حيث ألقى رئيس بلدية الناصرة كلمة هامه اوجز فيها قضية السلام في العالم ومدى ضرورة إحلاله على كل شعوب الارض وأن تسعى الحكومات على النهضة بشعوبها وتطوير اقتصادها ومنح مواطنيها الأمن والأمان والرفاه والطمأنينة وأنه لا بدِّ من حلول بين الشعب الفلسطيني والشعب الاسرائيلي وما يعانيه المواطنون من الطرفين جراء هذا الاحتلال البغيض".

علي سلام متحدثا خلال المؤتمر

وتابع البيان: "وأوصل علي سلّام رئيس بلدية الناصرة من خلال كلمته رسالة الى رؤساء البلديات من شتى بقاع الارض مفادها أن طموح الناصرة واهلها والمجتمع العربي في البلاد يكمن في التوصل الى حلول عادله وشامله تضمن دولتين لشعبين ومؤكداً أن من الناصرة انطلقت البشارة الى العالم واوضح اننا بإمكاننا ان نكون جسراً للسلام ودعى من خلال المؤتمر العالمي دول العالم الاهتمام بإرجاع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي الى طاولة المفاوضات".

وشدد البيان: "وكانت لمشاركة وفد الناصرة وعلى رأسه علي سلّام رئيس بلدية الناصرة اهمية قصوى في المؤتمر وكان لكلمته صدى واسعا حيث اهتمت وسائل الاعلام ودعته الفضائيات الايطالية لأكثر من مقابلة أوضح فيها رأيه في موضوع السلام الشامل والسلام في المنطقة، وتحدث بإسهاب عن الناصرة مدينة البشارة التي يحبها الايطاليون بشكل خاص".

وجاء في البيان: "صحيح أن رئيس البلدية علي سلّام توجه الى فلورنسا في ايطاليا للمشاركة في المؤتمر الذي أُعد لموضوع السلام ولكن على هامش المؤتمر كان لرئيس البلدية ومرافقيه اكثر من لقاء. ففي فلورنسا التقى بالجالية العربية وتعرف على احوالها وظروفها الحياتية واكتشف ان هناك من الجاليات من هم ناجحون ويمثلون المجتمعات العربية باحترام وتقدير واحد من هؤلاء هو رجل الاعمال النصراوي عادل سليم جابر ابو احمد الذي غادر الناصرة في منتصف الثمانينات ليتعلم في معهد الازياء واليوم يعتبر واحدا من المتفوقين في هذا المجال ويملك الخبرة والقدرة على المشاركة في ارقى دور الازياء ما يتعلق بالتصميمات الجلدية وله عدد من المحلات للألبسة والحقائب الجلدية التي يصممها في مصنعه".

وجاء في البيان: "وترك عادل سليم جابر ابو احمد اسم بصمة في مجال عمله ولكن هناك وجه اخر للرجل هو مدى اهتمامه بالجالية العربية في مدينة فلورنسا فهو يرعى شؤونها ويساهم في تذليل الصعوبات لكثير من المواطنين هناك ... الى جانب ذلك التقى علي سلّام في المؤتمر سفيرة فلسطين في ايطاليا د. منى كيله التي بلغها محبة ومعزة اهل الناصرة لإخوتهم الفلسطينيين ومدى قلقهم على اولئك الموجودين في سوريا ولبنان لما يتعرضون له من ظروف صعبة نتيجة الوضع المأساوي والحرب الدائرة".

ونوه البيان: "كذلك التقى رئيس البلدية على هامش المؤتمر برؤساء بلديات منهم رئيس بلدية "كويوتو" اليابانية يوشتيومو دايرو وكذلك مع احمد الكتيبي نائب رئيس بلدية بروكسل في بلجيكا. ومع الدكتور نقولا بكرتشسكي رئيس بلدية اوهرد في ماكدونيا ورئيسة بلدية ديار بكر في تركيا جولدان كشناك، وهي مدن تراث عالمي معترف بها من قبل اليونسكو. وكان لرئيس بلدية الناصرة لقاء مع الاميرة هيا بنت الحسين مبعوثه الامم المتحدة للمؤتمر وكذلك التقى رؤساء بلديات بيرزيت وقلقيلة".

وختم البيان: "وكان لعلي سلّام و د. شريف صفدي وجفري جدع محاسب البلدية جلسة هامه مع مدير معهد الفنون الجميلة وترميم الموروث الثقافي (بلاتسو سبنيلي ) د. ايمانولي اموديو وجرى في هذا اللقاء الاتفاق على تجديد المنح المعطاة من المعهد لطلاب من الناصرة ليدرسوا هناك في مجالات وتخصصات المعهد وكذلك على قدوم أساتذة من المعهد الايطالي لترميم مبنى السرايا الموجود في البلدة القديمة (البلدية السابقة) هذا طبعاً عدا الالتقاء مع رئيس بلدية فلورنسا المدينة التوأم مع الناصرة في مكتبه في دار البلدية حيث جرى التأكيد على بنود الاتفاقية الموقعة بين المدينتين" إلى هنا نص البيان.