الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان يرفض إرسال قواته بشكل علني معتمدا الضربات الجوية
تستعد واشنطن بشكل رسمي وجدّي لإرسال قواتها ميدانيا إلى سورية لتقديم ما وصفته بالإستشارات، بعيدا عن المشاركة في القتال والصراع الدائر، علما أن هذه تعتبر المرة الأولى منذ اندلاع الثورة قبل أربع سنوات، والتي يقدم فيها البيت الأبيض على خطوة كهذه. ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان يرفض إرسال قواته بشكل علني معتمدا الضربات الجوية.
صورة لقائد القوات الأمريكية
وقال مسؤول كبير في الادارة الاميركية: "الرئيس أجاز نشر عدد محدود من قوات العمليات الخاصة الاميركية- اقل من 50- في شمال سوريا. هؤلاء الجنود من قوات النخبة سيساعدون على تنسيق القوات المحلية ميدانيا وجهود التحالف للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية".
من جهته، أكد الناطق باسم البيت الابيض جوش ارنست "استراتيجيتنا في سوريا لم تتغير" وأن "العسكريين الذين سيرسلون الى هذا البلد لن يقوموا بمهمة قتالية وأن "صلب استراتيجيتنا العسكرية في سوريا هو تعزيز قدرات القوات المحلية لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية على الارض، في بلدهم".