يتوزع القتلى في صفوف المقاتلين البالغ عددهم الإجمالي 410 عناصر هم "279 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة و131 عنصراً من تنظيم داعش
قتل 600 شخص، ثلثاهم من المقاتلين جراء الغارات الروسية التي استهدفت عشر محافظات سورية منذ إطلاق موسكو حملتها الجوية قبل حوالي شهر، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس. ووثق المرصد "مقتل 595 شخصاً منذ بدء الضربات الروسية، بينهم 185 مدنياً ضمنهم 48 طفلاً دون الـ18 عاماً و46 امرأة".
بلدة دوما اليوم
ويتوزع القتلى في صفوف المقاتلين البالغ عددهم الإجمالي 410 عناصر هم "279 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة و131 عنصراً من تنظيم داعش"، وفق المرصد. وأفاد المرصد أن "الغارات الروسية استهدفت في بادئ الأمر ريف حمص الشمالي (وسط) لتكثف موسكو بعدها حملتها" لتشمل "عشر محافظات من أصل 14 محافظة". وتقع غالبية المناطق المستهدفة وفق المرصد، تحت سيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة وبينها جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا).
وبقيت 4 محافظات بمنأى من الضربات الروسية، هي الحسكة (شمال شرقي سوريا) الخاضعة بمجملها لسيطرة الأكراد، فيما يتواجد النظام في مركز المحافظة، بالإضافة إلى السويداء (جنوب سوريا) وطرطوس (غرب سوريا) تحت سيطرة قوات النظام والقنيطرة في هضبة الجولان التي تتقاسم فصائل إسلامية وقوات النظام السيطرة عليها.
وبدأ الجيش السوري في السابع من أكتوبر عمليات برية واسعة بتغطية جوية روسية في محافظات عدة. وشهد ريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي (وسط سوريا) أول تنسيق عسكري بين الطائرات الروسية وقوات النظام على الأرض التي تمكنت بحسب المرصد من "السيطرة على ثلاث قرى وخسرت عدداً آخر" ولا تزال عمليات الكر والفر مستمرة.