الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 14:02

جبهة شفاعمرو: نطالب عنبتاوي بإخراج المواشي وإسطبلات الخيول من الأحياء

كل العرب
نُشر: 29/10/15 07:59,  حُتلن: 19:43

زهير كركبي:

خلال تجوالي بزيارات الى مختلف الأحياء تلقيت العديد من الشكاوى من المواطنين الذين يصرخون بأعلى صوتهم أنقذونا من هذا الوباء والمكاره الصحية التي تسبب الأمراض

بلدية شفاعمرو:

إدارة البلدية الحالية مدركة تماما خطورة الموضوع وشرعت في معالجته منذ بدء عملها

وصل بيان صحفي صادر عن زهير كركبي- رئيس كتلة الجبهة في بلدية شفاعمرو، جاء فيه: "بعث رئيس كتلة الجبهة في بلدية شفاعمرو رسالة عاجلة الى رئيس بلدية شفاعمرو أمين عنبتاوي طالبه فيها بإخراج كل حظائر المواشي واسطبلات الخيول من داخل الأحياء السكنية في مدينة شفاعمرو ونقلها الى مناطق بعيدة، نظرًا للوضع المأساوي والصحي الخطير الذي يعاني منه سكان المدينة، حيث ومن خلال تجوالي بزيارات الى مختلف الأحياء تلقيت العديد من الشكاوى من المواطنين الذين يصرخون بأعلى صوتهم، أنقذونا من هذا الوباء والمكاره الصحية التي تسبب الأمراض. وقد استمعت من النساء في الأحياء عن عدة إصابات وحالات مرضية للأطفال بسبب هذه المكاره الصحية وتم نقلهم الى المستشفى للعلاج".


رئيس بلدية شفاعمرو أمين عنبتاوي

وتابع البيان: "لذلك أطلب من حضرتك ادراج هذا الموضوع المهم على جدول أعمال جلسة المجلس البلدي القادمة، لكي تتخذ البلدية قرار بإخراج هذه الحظائر من الأحياء السكنية. ونود ان نلفت نظركم ان كتلتنا وبصفتي ناشط بيئي وعضو في لجنة البيئة للمجالس والبلديات اليهودية والعربية في منطقة حيفا، سنتوجه الى وزارة الصحة والبيئة بشكاوى بهذا الخصوص، وسنلاحق الموضوع عبر الاعلام والدعاوى القضائية. ومن الجدير ذكره أنّ رئيس كتلة الجبهة السابق أحمد حمدي عالج هذا الموضوع منذ سنة 1993 من القرن الماضي وكان رد البلدية سنجد مكانا لهذه الحظائر ومر 22 عاما حتى الآن وما زالت المشكلة تتفاقم وبازدياد متواصل"بحسب البيان.


زهير كركبي رئيس كتلة الجبهة عضو البلدية 

تعقيب البلدية:
وفي بيان لاحق وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب صادر عن أسعد تلحمي الناطق بلسان بلدية شفاعمرو جاء فيه ما يلي: "تدين الرسالة صاحبيها من خلال اعترافهما بأن المشكلة مزمنة عمرها 22 عاماً وأن ممثل الجبهة "عالجها" خلال هذه السنوات، علماً أنه كان شريكا في إدارة البلدية السابقة ولم يقل لنا لماذا لم يتم إيجاد العلاج لهذه القضية خلال 22 عاماً ويتوقع من الإدارة الحالية للبلدية حلها خلال عامين".

وأضاف البيان: "إنّ إدارة البلدية الحالية مدركة تماما خطورة الموضوع وشرعت في معالجته منذ بدء عملها، بعد أن تبين لها أن الحديث السابق عن وجود أرض مخصصة للحظائر لا أساس له من الصحة. وعليه بدأت بعقد جلسات مع أصحاب الشأن، وحرصت على أن تشمل الخريطة الهيكلية الجديدة للمدينة الجاري العمل على وضعها منطقة تخصص للحظائر، ومع إتمام الخريطة سيتوفر الحل الملائم" إلى هنا نصّ البيان.
 

مقالات متعلقة