الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 15:02

راضي خمايسي ومحمد نهاد طه من كفركنا موهبتان تحتاجان الى الصقل

حجاج رحّال -
نُشر: 24/10/15 08:30,  حُتلن: 12:21

فايد حسون، مدرب الكناويين، راهن على راضي خمايسي، وحتى الآن يكسب الرهان، ولكن لا أفهم سبب عدم اعتماده أيضا على محمد نهاد طه، فحسب مستواه ومستوى الكناويين فله مكانة ضمن تشكيلته

بدأت منذ شهر شباط الماضي في متابعة أخبار ومستوى اللاعبين الكناويين محمد نهاد طه وراضي عادل خمايسي، تزامنا مع بدء مشاركتهما مع فريق هبوعيل كفركنا، الذي كان وقتها ينافس من أجل كسب بطاقة الصعود الى مستوى فرق الدرجة الأولى – المنطقة الشمالية، وظفر بها في نهاية المطاف.


اللاعب محم نهاد طه 

 شارك اللاعبان الشابان (19 عاما كل منهما) في عدة مباريات مع فريق الكبار، عدا عن كونهما من أفضل لاعبي فريق الشبيبة. وتسنى لي متابعة مستوى محمد نهاد طه خلال مشاركته مع فريق الدرجة الثانية النادي الرياضي دبورية، المنتقل اليه على سبيل الاعارة من الكناويين، في مباراته الدوري الأولى أمام هبوعيل صندلة. صحيح أنّ فريقه خسر بثلاثة أهداف نظيفة، ولكن اللاعب أظهر قدرات ومهارات تبشّر بالخير وتؤكد أننا على موعد مع نجم واعد، اذا واظب علىى التدريبات وحافظ على الجدية والمهنية.

ويوم الجمعة الماضي تابعت مستوى راضي خمايسي عن قرب مع فريق هبوعيل كفركنا أمام هبوعيل آسي جلبواع. دخل بديلا عند مطلع الشوط الثاني، وساهم بقلب تأخر فريقه الى فوز بتسجيله هدف النصر، وهو هدفه الشخصي الثاني هذا الموسم، وفي كلا الحالتين كان هدف الفوز. من الواضح أن الحديث يدور عن موهبتين صاعدتين، ولكن تحتاجان الى من يؤمن بقدراتهما ويساعد على صقل قدراتهما. فايد حسون، مدرب الكناويين، راهن على راضي خمايسي، وحتى الآن يكسب الرهان، ولكن لا أفهم سبب عدم اعتماده أيضا على محمد نهاد طه، فحسب مستواه ومستوى الكناويين فله مكانة ضمن تشكيلته. مجتمعنا العرب مليء بالطاقات الواعدة، وبدل أن تتوزع على الفرق اليهودية فان فرقنا العربية أحق بها.. يبقى عامل الايمان بقدراتهم وتوفير فرص لعب كافية لهم لاثبات نجاعتهم، فمن يزرع يحصد ويجني ربحا مهنيا وماليا.. والله من وراء القصد.


اللاعب راضي خمايسي

مقالات متعلقة