الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 19:02

لجنة المتابعة العليا /بقلم: احمد بركات بشير

كل العرب
نُشر: 23/10/15 07:30,  حُتلن: 14:02

أحمد بركات بشير في مقاله:

كان الحري بالقائمين على هذه اللجنة وقبل اجراء انتخابات لرئاستها اعادة هيكلتها وبنائها لتتلائم مع متطلبات شعبنا

للاسف اياً من المرشحين لم يطرح برنامج عمل واضح او خطة عمل للنهوض بهذه المؤسسة التي من المفروض ان تكون المرجعية لهذا الشعب ناهيك عن استثناء فئات كاملة من مجتمعنا

يدور الحديث في الشارع العربي في البلاد حول انتخاب رئيس للجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب في البلاد وكأن كل مشاكل مجتمعنا العربي ستحل بهذه الانتخابات او كأن الرئيس المنتخب سيكون المسيح المنتظر لمشاكلنا وللاسف اياً من المرشحين لم يطرح برنامج عمل واضح او خطة عمل للنهوض بهذه المؤسسة التي من المفروض ان تكون المرجعية لهذا الشعب ناهيك عن استثناء فئات كاملة من مجتمعنا اثبت بالعقد الاخير دورها المركزي بنضالات شعبنا.

كان الحري بالقائمين على هذه اللجنة وقبل اجراء انتخابات لرئاستها اعادة هيكلتها وبنائها لتتلائم مع متطلبات شعبنا ، فلا يمكن لهذه اللجنة ان تمثل شعبنا وتطرح قضاياه دون أن تحتضن الشباب، الاكاديميين، العمال والنساء والذين هم الحلقة الاقوى من مجتمعنا.
لجنة المتابعة يجب ان تكون مؤسسة فوق حزبية وجامعة لكافة اطياف الشعب وبعيدة عن النزاعات الحزبية بل يجب ان تكون الجسم الذي يجمع كافة الاحزاب تحت سقفه ويجمعها وعلى قيادة هذه اللجنة تقع مسؤولية اجراء مسح لمشاكل مجتمعنا وطرح الحلول بواسطة بناء لجان فرعية من اناس مختصين بكافة المجالات وعلى عاتقها تقع مسؤولية تجنيد الاموال وبناء مؤسسات لها ، فلا يعُقل أن لا يكون لهذه اللجنة والتي هي المرجعية العليا لجماهيرنا مقر دائم يكون البيت الدافيء للمواطنين.
في الانتخابات البرلمانية الاخيرة اختارت غالبية ابناء شعبنا الوحدة وعلينا ترجمة هذه الوحدة باختيار لجنة متابعة قوية تستطيع الوقوف بوجه التحديات الماثلة امامنا.

سخنين

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة